طالبت أزيد من 185 عائلة تقطن بحي قريشي رابح في بلدية الرغاية، التدخل العاجل لوالي العاصمة من اجل ترحيلها الى سكنات اجتماعية لائقة، خاصة وأن الشاليهات التي تقطننها منذ أكثر من سبع سنوات لم تعد صالحة للسكن. وذكر ممثل السكان في تصريح ل ''المساء''، أن السلطات المحلية قامت بترحيلهم الى البنايات الجاهزة المتواجدة على مستوى الحي عقب الزلزال الذي ضرب بومرداس والعاصمة في21 ماي ,2003 على أن يتم ترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال، لكن لا شيء من هذه الوعود تحقق ولأسباب لا تزال مجهولة، في الوقت الذي يعيش فيه السكان أوضاعا مزرية بعد تآكل جدران الشاليهات واقتلاع أرضيتها التي تحولت إلى شبه أكواخ أصبح العيش بها أمراً يكاد يكون مستحيلا. وكان السكان قد احتجوا في العديد من المرات آخرها بحر الأسبوع الماضي حيث اعتصموا أمام مقر ولاية العاصمة،، مطالبين بمقابلة الوالي لإيجاد حل لقضيتهم العالقة منذ أكثر من سبع سنوات وترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة، وهي الوعود التي قدتها السلطات المحلية لهم خلال اجتماعها الأخير معهم، راجين ان تلتزم السلطات الولائية بوعودها، لأن السكان لن يتوقفوا عن المطالبة بذلك وفق كل الطرق القانونية المشروعة.