اعتبر مساعد المدير التقني لاتحادية للكاراتي دو، السيد عمر لعلام، في تصريح ل ''المساء''، أن الحصاد الذي عاد به المنتخب الوطني للأشبال والأواسط بفئتيه ذكورا وإناثا من دورة المغرب الدولية التي اختتمت منازلاتها يوم الأحد المنقضي بمدينة تغزي، جيدة وفاق كل توقعات الهيئة الفدرالية. وأوضح محدثنا، أن الحصيلة تمثلت في 15 ميدالية منها 4 ذهبيات و7 فضيات و4 برونزيات، نالها الفريق الوطني للشباب بكل جدارة واستحقاق أمام 160 مشاركا من كلا الجنسين. وتابع مبرزا أن المعدن النفسي كان من نصيب إيمان طالب (-54 كلغ) وعمر قرني (-63 كلغ) ورفيق بن شيخ ( 70 كلغ) من فئة الأشبال وعبد اللطيف بن خالد (-55 كلغ) عند فئة الأواسط. وبشأن الفضة، أشار السيد لعلام، إلى أن فئة الأواسط توجت بلقب الدورة حسب الفرق بعد أن فازت بسبع ميداليات نالها كل من أمال مداني وصارة بن غازي (-54 كلغ) وشيماء ميدي (+54 كلغ) وفوزية مكي (-84 كلغ) وسعيدة جدرة (-53 كلغ) ومحمد بوديب (-61 كلغ) وبلال حراش (-68 كلغ) . أما الميداليات المتبقية والتي كلها من معدن البرونز، فانتزعها الثلاثي أنيس أحباب ومريم عيطو فلة وهاجر شباوي. وفي هذا الشأن قال مساعد المدير التقني للعبة: ''الحمد لله، التشكيلة الوطنية أثبتت علو كعبها بامتياز، حيث أظهرت مستوى فنيا عاليا أبهر العديد من المتتبعين والاختصاصيين العالميين في هذا التخصص الرياضي، مما زاد من مخاوف الدول الرائدة في اللعبة، ببروز قوة جديدة لا يستهان بها تضم في صفوفها عناصر شابة لا تتعدى أعمارها 18 سنة''. وختم قائلا: ''هذه المشاركة تندرج في إطار التحضيرات للمواعيد الرسمية المبرمجة هذا الموسم على رأسها البطولة المتوسطية المقررة شهر سبتمبر والبطولة العالمية المرتقبة شهر أكتوبر بماليزياس.