سيمنح الصالون الدولي للكتاب الأمازيغي والوسائط السمعية البصرية في طبعته السابعة والذي انطلق أمس بدار الثقافة ''علي زعموم'' بالبويرة، فرصة تعريف 27 دارا للنشر والتوزيع و100 شاعر وكاتب باللغات الثلاث، بجديد الكتاب الأمازيغي من خلال هذا الفضاء الأدبي على مدار أربعة أيام. وقبل ذلك وبالمناسبة تم غرس ''شجرة الأمل '' قبل افتتاح أجنحة المعرض الذي يتمحور برنامجه المقترح لهذه التظاهرة والمتمثل في 5 مقاهي أدبية و4 محاضرات وتنظيم موائد مستديرة فضلا عن 20 جلسة لبيع مختلف العناوين إضافة إلى برنامج جواري ثري للتنشيط الثقافي والمسرحي. وعبر ممثلو المحافظة السامية للأمازيغية عن ارتياحهم الكبير لإسهام الشباب من ذوي الكفاءات والمؤهلات الذين يعرضون كل عام أعمالا عالية المستوى في مجال التأليف سواء من حيث المحتوى أو من حيث الأسلوب والمنهجية والمغزى. وهي الأعمال التي تستحق كل التشجيع والدعم من خلال التوزيع والتسويق وترقية الكتاب الأمازيغي في إطار معارض الكتاب وكذا الاستعانة بهذا المنتوج في المجال السينمائي والمسرحي. وتهدف التظاهرة حسب نفس المتحدث إلى تشجيع المواهب الجديدة من شعراء وكتاب باللغة الامازيغية وتقديم يد العون والمساعدة للنهوض بالجانب الفكري الأدبي لهذه اللغة سواء الأمازيغية القبائلية، الترية، الشاوية أو الميزابية وغيرها مع التكفل بالأعباء المالية لهذه الشريحة وكذا دفع دور النشر الحديثة النشأة إلى الالتحاق بالركب. وجرى حفل افتتاح صالون الكتاب الأمازيغي المنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية بحضور مدير الثقافة لولاية البويرة وممثلي مختلف الجمعيات الثقافية ونخبة الطلبة وممثلي المجتمع المدني وغيرهم من المهتمين بالإنتاج الثقافي الأمازيغي.