تختتم، عشية اليوم، فعاليات الصالون الوطني للكتاب والسمعي البصري الأمازيغي في طبعته السادسة، الذي انطلقت فعالياته في 17 من ماي الجاري بولاية البويرة، وعرفت حضور عدد من الناشرين الوطنيين كالوكالة الوطنية للنشر والإشهار، المكتبة الوطنية، ديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. الصالون دأبت على تنظيمه المحافظة السامية للأمازيغية، تحت رعاية وزارة الثقافة ووالي ولاية البويرة، وجرت فعالياته بدار الثقافة على زعموم، حيث تضمنت أجنحة المعرض، عرضا لكتب أدبية وأخرى علمية. كما عرف اليومان الأخيران من هذه التظاهرة، بيعا للكتب مع إدخال تخفيضات على أسعارها، وذلك لإتاحة الفرصة للجمهور الواسع لاقتناء ما يحتاجه من مختلف العناوين، سواء لتوسيع مداركه أو الإطلاع على آخر ما جادت به المطابع داخل الوطن وخارجه. وعرف يوم الإفتتاح، تنظيم محاضرة ألقاها الهاشمي يسعد، مدير الترقية الثقافية بالمحافظة السامية للأمازيغية، كما تم عرض شريط سمعي بصري حول الطبعات السابقة للتظاهرة تتخللها بعض النشاطات الثقافية منها المقهى الأدبي، وموائد مستديرة تناولت أغلبها موضوع الترجمة باللغة العربية واللهجة الأمازيغية، حضرها عدد من الأساتذة أمثال الدكتورة إنعام بيوض، مديرة المعهد العربي العالي للترجمة، ومحمد جلاوي، أستاذ بالمركز الجامعي بالبويرة، في حين خصص يوم أمس، المصادف ل19 ماي اليوم الوطني للطالب، بيعا بالإهداء، وزيارة الأجنحة الخاصة بمعاهد تدريس اللغة الامازيغية وثقافتها لكل من تيزي وزو، البويرة وبجاية. فيما نشط المقهى الأدبي عبد الله نوح، ندوة تركزت حول موضوع “لماذا دراسة اللغة في المدرسة ؟”، شارك فيها كل من الأستاذة نصيرة زلال، رئيسة قسم علم النفس وعلوم التربية والأرتوفونيا بجامعة الجزائر، والأستاذة النفسانية سامية شويعل، من جامعة الجزائر. وسيعرف اليوم الأخير من هذه التظاهرة، عشية اليوم، تنظيم أمسيات شعرية، واستعراضات في الرقص من قبل بالي الرقص الشعبي بدار الثقافة لتيزي وزو.