هي جمعية إنسانية قطعت على نفسها عهدا منذ 16 سنة مد يد العون لمرضى السكري بولاية البليدة، لكنها بالمقابل في حاجة إلى عطاء أهل البر والإحسان، لكي ترفع المتاعب وتزيل بعض الأعباء الاجتماعية عن هذه الفئة، وفي مقدمتها اقتناء أجهزة قياس نسبة السكر، بالإضافة إلى توزيع سيالات الانسولين حسب العدد الموجود، وفي هذا الحوار المقتضب يتحدث رئيس ''جمعية الأمل لمرضى السكري'' بالبليدة، السيد حسين بن عاشور، ل''المساء''، عن أهداف الجمعية الولائية والمشاكل التي تواجهها. - نريد بطاقة فنية عن الجمعية؟ * جمعية الأمل لمرضى السكري تأسست في 10/12/1995 تحت رقم 9585 ومقرها مسجد البدر بباب السبت ولاية البليدة، تهتم بفئة مرضى السكري، حيث تتكفل بعلاجهم وتوفير المواد الطبية التي يحتاجونها. - ما هي أهدافها؟ * من أهداف الجمعية توزيع الأدوية مجانا على المرضى طوال السنة، من أقراص وحقن الأنسولين المتبرع بها من طرف المحسنين، وكذا شراء أجهزة قياس نسبة السكر المدعمة من طرف شركة ''روش'' بتسهيلات معقولة، حيث تبدل الأجهزة القديمة بأجهزة جديدة دون دفع الفارق في الثمن، بالإضافة إلى توزيع سيالات الأنسولين حسب العدد الموجود. - حدثنا عن أهم نشاطات الجمعية؟ * نظمت الجمعية يوما تحسيسيا حول مرض السكري بقاعة محمد التوري بوسط مدينة البليدة، والملتقى الإعلامي الثاني بقاعة الجيلالي بونعامة، وتم إلقاء محاضرات حول مرض السكري بعدة بلديات، والعملية متواصلة، وجدير بالذكر أن الجمعية بدأت تنظم ملتقيات تحسيسية لفائدة الطلبة بالإقامات الجامعية. - ماهي المشاكل التي تعيق عمل الجمعية؟ * من بين المشاكل يأتي في المرتبة الأولى المقر، فهي الجمعية لا تملك مقرا خاصا بها، حيث تنشط حاليا بمقر جمعية الرازي، ضف إلى ذلك نقص الأجهزة الطبية الخاصة بداء السكري، كما أن الجمعية لا تتلقى أي دعم مالي وتمويلها يأتي من المحسنين. - كلمة أخيرة؟ * أشكر يومية ''المساء'' وكل طاقمها على إتاحة هذه الفرصة لي، وأوجه رسالة خاصة إلى مرضى السكري وأدعوهم إلى احترام مواقيت أخذ الدواء، أما غير المصابين بالسكري فأدعوهم إلى فحص طبي كل 6 أشهر حول نسبة السكر في الجسم.