قال رئيس نصر حسين داي مانع قنفود في تصريح ل ''المساء'' أن الإنقسامات واقعة فعلا داخل جمعية رؤساء الأندية المحترفة وأن هذه الأخيرة مهددة بالإنفجار في أي لحظة بسبب المواقف الارتجالية المتخذة من طرف بعض أعضائها. وقد أوضح مانع قائلا: ''لقد اتفق كل أعضاء جمعية رؤساء الأندية المحترفة على ضرورة مقاطعة المنافسة مهما كلفنا الثمن، لكني تفاجأت كثيرا شأني شأن بعض رؤساء الأندية من تراجع أعضاء مكتب الجمعية عن الموقف الجماعي في أعقاب الإجتماع الذي عقدوه مع وزير الشباب والرياضة، حيث كان من الواجب عليهم الرجوع إلى جمعيتنا العامة لدراسة اقتراحات الوزير قبل العدول عن قرار مقاطعة المنافسة. وأظن أن هذا الموقف الارتجالي هو الذي أدى إلى إفشال عقد الجمعية الثانية التي كانت مقررة السبت الفارط ." بالنسبة لمحدثنا ''الوعود التي أعلنت عنها الوزارة بشأن تطبيق الإحتراف قد يطول تنفيذها في الميدان وعلى الهيئة الوصية أن تظهر نيتها من خلال اتخاذ إجراءات فورية لطمأنة الأندية بخصوص إرادتها في تطبيق الاحتراف، لأن التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الهيئة الوصية بعد ذلك الإجتماع لم تقنعني بقدر ما تركتني أخشى على مستقبل الاحتراف، لاسيما وأن البطولة الإحترافية توشك على إسدال الستار ." ولاحظ رئيس النصرية أن الأندية المحترفة رغم عدم حصولها على المساعدات المالية، وجدت نفسها مضطرة للاستجابة لدفتر الشروط، حيث أوضح: لا يمكن إتهام الأندية بالوقوف ضد الإحتراف. فقد أظهرت نية كبيرة في الإلتزام ببنود دفتر شروط الاحتراف على عكس وزارة الشباب والرياضة التي تأخرت في تنفيذ الجانب الذي يخصها، حيث أسسنا الشركات ذات الأسهم وقمنا بالتصريح الضريبي خوفا من التعرض لمتابعات جبائية، لكن بالمقابل نعاني في بعض الجوانب، حيث يرفض اللاعبون أن تخصم من رواتبهم ضريبة الدخل الإجمالي وهذا ما لا يتماشى مع نظام الاحتراف." ملف ملعب زيوي طوي نهائيا من جهة أخرى أكد مانع قنفود أن ملف ملعب زيوي طوي نهائيا، حيث قال في هذا الشأن: ''لقد تقابلت ثلاث مرات مع رئيس الرابطة محمد مشرارة ولم أتوصل إلى إقناعه بأن ملعب زيوي يستوفي جميع شروط استقبال المنافسة الرسمية." وما أضر كثيرا إدارة النصرية أن بلدية الرغاية رفضت هي الأخرى إجراء مباريات الفريق على ملعبها المحلي، حيث سيستقبل زملاء قانا اليوم سريع المحمدية بملعب الدارالبيضاء حسب مانع قنفود-.