أسدل الستار أول أمس عن الصالون الوطني للصناعات التقليدية في طبعته الثالثة الذي احتضنت فعالياته القاعة متعددة الرياضات سعيد تازروت بولاية تيزي وزو، حيث تم توزيع شهادات شرفية على المشاركين بالمعرض الذي كلل بالنجاح. وتمكن من خلاله العارضون من تسويق منتجاتهم التي لقيت اقبالا من الزوار. أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو أنه سيعمل على تنظيم صالون آخر قبل التحضير للطبعة المقبلة للصالون الوطني للصناعات التقليدية وقد يكون ذلك في شهر رمضان القادم، ذلك أن التظاهرة التي انطلقت بتاريخ 24 افريل وكان من المقرر تنظيمها لمدة أربعة أيام تم تمديدها بإضافة يومين آخرين أمام التوافد الكبير للزوار على المعرض الذي عرف مشاركة أزيد من 100 عارض يمثلون 70 ولاية 39 منهم يمثلون 18 ولاية منها بجاية، البويرة، سطيف، بومرداس، ورقلة، وغرداية والتي حاول المشاركون فيها التعريف بمختلف المنتوجات التقليدية التي تزخر بها كل ولاية. كما دعا منظمو الطبعة بدورهم السلطات المعنية إلى التكفل بهذه التظاهرة مثلها مثل بقية التظاهرات الوطنية على اعتبار أنها تمثل مفترق الطرق للتعارف وتبادل الخبرات بين الحرفيين كما أنها بمثابة فرصة لعرض منتوجاتهم وتسويقها خاصة وأن الحرفيين يشتكون من مشكلة تسويق منتجاتهم التقليدية. وتعد هذه التظاهرة الثقافية التي نظمها المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو بالتنسيق مع غرفة الفنون والحرف التقليدية للولاية، مديريتي الشبيبة والرياضة والتربية، والجمعية الثقافية، فرصة للحرفيين لعرض منتجاتهم وتسويقها، حيث عبر المشاركون فيها عن ارتياحهم ورضاهم على الإمكانيات المتوفرة والمسخرة التي ساهمت في إنجاح الطبعة التي رصد لها المجلس الشعبي الولائي غلافا ماليا بقيمة 2 مليار دينار لضمان إنجاحها.