تشهد بلدية بئر مراد رايس نقصا محسوساً في المنشآت الرياضة والتكوين، وذلك رغم المكانة التي تحتلها بلديتهم التي تعد من أكبر بلديات العاصمة وأكد بعض شباب المنطقة أنهم لا يجدون فضاءات لتفجير طاقاتهم ومواهبهم، فضلاً عن غياب قاعات الترفيه ومقاهي الأنترنت، مثلما لاحظناه بأحياء لاكونكورد، الينابيع والسعيد حمدين، التي تحتوي على ملعب مصغر لكرة السلة واليد الذي أصبح بحاجة ماسة للتهيئة... مؤكدين أن الشباب القاطنين بالأحياء القريبة من وسط المدينة هم الأوفر حظا، حيث يوجد بجوارهم الملعب الجواري، الذي أصبح حسب بعضهم غير كاف لاستيعاب المتوافدين، حتى من البلديات المجاورة. وفي هذا الصدد أفاد هؤلاء بأن المسؤولين المحليين وعدوا بإنجاز العديد من المشاريع في قطاع الرياضة كقاعة متعددة الرياضات ومسبح بلدي وملعب جواري التي كان من المنتظر أن تكون جاهزة، غير أنها تأخرت كثيرا. وفي رده على هذه الانشغالات أوضح رئيس بلدية بئر مراد رايس السيد عبد الحميد حبيك ل''المساء'' أن السبب الذي يعرقل مسار التنمية ببلديته هو نقص العقار الذي بإمكانه استقبال المشاريع التي تم تسطيرها، مشيراً إلى أن السلطات المحلية تسعى لتحقيق مطالب المواطنين من خلال توفر القاعة متعددة الرياضات التي تم إنجازها بحي لاكونكورد وستفتح في الخامس جويلية المقبل، حيث بلغت نسبة أشغالها 80 بالمائة، وستكون مكسبا حقيقيا للشباب لممارسة مختلف الرياضات الفردية والجماعية، فضلا عن مشروع إنجاز مركز التكوين المهني والتمهين الذي تفتقر له بئر مراد رايس وذلك للأهمية التي يكتسيها.