أكد مدير شرطة الحدود، العميد الأول اونيسي خليفة، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء بقاعة المسرح الصغير بدار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو خلال إشرافه على افتتاح الأسبوع الإعلامي لمصالح الأمن لتيزي وزو، أن الهدف من تنظيم هذا الأسبوع الإعلامي هو تجسيد مفهوم الشرطة الجوارية على أرض الواقع وتقريب المواطن منها ليتعرف عن قرب على تنظيم، مهام، هياكل وآفاق الأمن الوطني ومختلف المستجدات التي عرفتها الشرطة، لاسيما فيما يتعلق بمحاربة الجريمة وضمان حماية المواطن وممتلكاته، مؤكدا أن دور الشرطة قائم على التطبيق الصارم للقوانين والنظم المعمول بها وتفعيل سبل الاتصال بين المواطن ومصالح الأمن قصد تعزيز التعاون فيما بينهما لمحاربة الجريمة والتصدي لها كما سيهدف الأسبوع الإعلامي حول الأمن يضيف ممثل المدير العام للأمن الوطني، إلى تجسيد مفهوم الشرطة الجوارية على أرض الواقع وتجسيد شعار أن المواطن أساس الأمن والشرطة ما هي إلا أداة''. وأشرف كل من العميد الأول اونيسي خليفة مدير شرطة الحدود واحسن بوفناية المفتش الجهوي لشرطة الوسط بتكليف من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل رفقة السلطات المدنية والعسكرية لولاية تيزي وزو وعلى رأسهم الوالي على افتتاح الأبواب المفتوحة حول نشاطات مصالح الأمن الوطني التي تحتضنها ولاية تيزي وزو ابتداء من يوم أمس الأربعاء وإلى غاية 29 من شهر ماي الجاري التي نظمت هذه السنة تحت شعار ''جميعا من أجل شرطة جوارية''. وجاب ممثلا اللواء عبد الغني هامل رفقة مسؤولي الولاية أروقة دار الثقافة مولود معمري المحتضنة للتظاهرة، حيث عرضت عليهما إحصائيات فرق مصالح الأمن المختلفة والأجهزة التي تعتمد عليها في محاربة الإجرام بشتى أنواعه وإحلال الأمن والطمأنينة في أوساط السكان، إضافة إلى زي مصالح الأمن مع عرض صور المدراء العاملين السابقين للأمن الوطني أمثال مجاد محمد، خديري الهادي، واضح محمد والعقيد علي تونسي وغيرهم. وتضمنت الأبواب المفتوحة على الشرطة، أرقاما تترجم الجهود المبذولة من طرف فرق الأمن المختلفة في ضمان سيادة الأمن والاستقرار على المستوى الوطني وفي إقليم ولاية تيزي وزو، حيث تم تسجيل 894,48 مخالفة على المستوى الوطني والتي منها 979,25 مخالفة بيئية مقابل 915,22 مخالفة متعلقة بالعمران وغيرها، كما تمكنت من حجز 560,1474 كلغ من المخدرات سنة ,2010 فيما أحصت ودائما في نفس السنة 177 حالة اختطاف وتحويل، 141 منهم ذكور، و1573 حالة اعتداء جنسي، كما تضمنت الأرقام تسجيل مصالح أمن الطرقات 666 قتيلا سنة 2010 إضافة إلى سهر أعوان الأمن على ضمان أمن وسلامة السياح الذين يتوافدون على مختلف مناطق الجزائر. كما تضمنت الأرقام المقدمة وضعية التعداد العام للأمن الوطني الذين بلغ عددهم 152 عميد أول من بينهم 5 نساء، مقابل 1441 محافظ شرطة من بينهم 127 نساء و83895 عون شرطة من بينهم 6940 نساء مع عرض كذلك شروط التوظيف الجديدة في سلك الأمن الخاصة والعامة والتي ينتظر تطبيقها خلال الأشهر القليلة القادمة. وستتواصل فعاليات الأبواب المفتحة على نشاطات مصالح الأمن بإلقاء جملة من المحاضرات تدور حول مخاطر الإدمان على المخدرات وطرق الوقاية منها، ''الوقاية من حوادث المرور''، ''دور الشرطة الجوارية''، إضافة إلى برمجة دورات رياضية مع تنظيم زيارة لمركز الطفولة المسعفة لبوخلفة (تيزي وزو)، لتختتم التظاهرة يوم الأحد بزيارة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل لإشرافه على حفل تكريم بعض الشخصيات من المجتمع المدني.