تعهد، أمس، رئيس أمن ولاية تيزي وزو الجديد، العميد الأول للشرطة جناتي أعمر بالعمل على محاربة كل أنواع التعدي على المواطنين، وأن يقف في وجه كل من يحاول ظلمه أو انتهاك حقوقه أو حرماته، وردع كل التجاوزات المرتكبة في حق المواطن والشرطي على حد سواء· كما تعهد بأن لا يبخل في بذل كل جهوده لمواصلة تجسيد وتطبيق سياسة الشرطة الجوارية التي يراها الأنجع في تجسيد سياسة وبرنامج المديرية العامة للأمن الوطني· أكد جناتي أعمر، في كلمة ألقاها خلال مراسيم تنصيبه رسميا رئيسا جديدا لأمن ولاية تيزي وزو بمقر الوحدة السابعة للتدخل السريع ببوخالفة من طرف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، أنه سيعمل على دحر واستئصال جذور الإرهاب بإقليم الولاية، وأنه سيقوم بتطبيق كل الاستراتيجيات الأمنية في إطار مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه سيحارب كل أنواع وأشكال الجريمة ومحاربة كل أنواع التسيب في صفوف الأمن الوطني التي تسيء أو تضر بهيبة ومصداقية جهاز الشرطة· وصرح أنه لن يتوانى في أخذ الإجراءات الردعية ضد كل عون أمن أو إطارات الشرطة في حالة ارتكابهم لأي عمل يسيء إلى سمعة الأمن الوطني· وقال جناتي إنه سيتسلح بإدارة فولاذية لتجاوز كل العوائق والصعوبات التي يواجهونها في الميدان بالاعتماد على الموارد البشرية، ''بالتشاور مع كل إطارات جهاز الشرطة وتبادل الأفكار والاقتراحات والخبرات لتحقيق الأهداف المرغوبة في سلك الشرطة''· وقال رئيس أمن تيزي وزو الجديد، إن هدفه الأول بالولاية هو العمل على زرع الطمأنينة والأمن على مستوى تراب الولاية من خلال محاربة كل أشكال الانحراف والجرائم، مؤكدا أن عملية الضبطية القضائية ستفضي عليها الشرعية واحترام قوانين الجمهورية وتطبيقها حرفيا لخدمة وتوفير الأمن بولاية تيزي وزو· كما تعهد بالضرب بيد من حديد حين يتأكد تهاون كل شرطي في تأدية مهامه على أحسن وجه، ملتزما بالعمل على تكريس وتجسيد الانضباط والصرامة في صفوف الشرطة، مشيرا إلى أنه سيحقق ذلك وفق الاحترام الكلي لهرم المسؤوليات في جهاز الشرطة·