أكد مدير السكن والتجهيزات العمومية بولاية قسنطينة، السيد محمد الشريف كويطو، أن مشروع ملحق المطار الدولي محمد بوضياف الذي انطلق سنة ،2003 سيسلم خلال شهر نوفمبر من هذه السنة، بعد ان عرف عدة تأخيرات من قبل غيرت آجال التسليم في أكثر من مرة، حيث فاقت أشغال التهيئة الداخلية للملحق - حسب ذات المتحدث - نسبة 85 بالمائة. وقد انطلق مشروع المطار الملحق للمطار الدولي محمد بوضياف سنة 2003 بغلاف مالي قدر ب24 مليار سنتيم، ليصل في هذه السنة إلى 240 مليار سنتيم، حسبما أكده ذات المتحدث، الذي أضاف أن المشروع يستجيب لكل المقاييس الدولية ويحتوي على مرافق توفر الراحة للمسافر، حيث تمت الاستعانة بمواد بناء نفيسة وسيتم تجهيزه بمعدات من آخر طراز. من جهته، أمر والي قسنطينة خلال معاينته الأخيرة للمشروع الذي يتربع على مساحة 80 ألف متر مربع، المؤسسات العشر المسؤولة عن التهيئة، الكهرباء، الكتامة، التبليط والأرصفة والطرقات، بإغلاق ورشاتها وإتمام كل أعمالها نهاية شهر جوان، كما أمر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، المؤسسات المسؤولة عن التهيئة الخارجية للمطار الملحق، بإتمام أشغالها شهر سبتمبر المقبل ليباشر الملحق عمله بطاقة استيعاب في حدود حوالي مليون مسافر سنويا تضاف إلى طاقة استيعاب المطار القديم. وقد أبدى الوالي انزعاجا من تأخر وتيرة أشغال القاعة الشرفية بالمطار الملحق، التي بدأت الأشغال بها سنة 2006 من ميزانية الولاية، حيث تأخر المشروع بسبب تغيير المخطط بما يسمح لتهيئة أحسن للفضاء المستغل وإعطاء بعد جمالي للقاعة الشرفية، حيث طالب الوالي باستعمال مواد بناء راقية كما طالب بالاستعانة بطلبة المعهد الجهوي للفنون الجميلة، متحف سيرتا وقطاع الحرف، للإشراف على ديكور القاعة وفق ما شهدته المدينة من مراحل تاريخية وما تزخر به بلادنا من موروث ثقافي، كما طلب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية من مديرية السكن والتجهيزات العمومية المشرفة على المشروع، بالاستعانة بمختص في الديكور الطبيعي لتهيئة المحيط الخارجي للقاعة الشرفية. للإشارة، فإن مشروع المطار الملحق كان من المفترض أن يسلم خلال السداسي الثاني من السنة الفارطة، حسب ما أعلن عنه الوالي السابق لقسنطينة السيد بوضياف عبد المالك، الذي وعد بإتمام المشروع قبل شهر سبتمبر من السنة الفارطة خلال إحدى الزيارات التي قام بها وزير النقل إلى قسنطينة.