أفاد السيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية انه استعرض أمس لدى استقباله من طرف الرئيس التونسي المؤقت السيد فؤاد المبزع، مبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي تتضمن الإصلاحات السياسية وكذا الاستراتيجية الجزائرية المتبناة التي تخص الميادين الاقتصادية والاجتماعية. وفي تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية التونسية المؤقت السيد فؤاد المبزع، بقصر قرطاج الرئاسي على هامش أشغال الدورة ال 15 للجنة متابعة التعاون الثنائي ابرز السيد عبد القادر مساهل انه استعرض خلال المقابلة ''مبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي تتضمن الإصلاحات السياسية وكذا الاستراتيجية الجزائرية المتبناة التي تخص الميادين الاقتصادية والاجتماعية ''. وقد حضر المقابلة عن الجانب الجزائري السيد عبد الحميد شبشوب المدير العام للشؤون العربية بوزارة الشؤون الخارجية والسيد محمد بن حسين سفير الجزائر في تونس كما حضرها عن الجانب التونسي السيد رضوان نويصر كاتب الدولة التونسي للشؤون الخارجية. وأبرز الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية بأن استقباله من طرف الرئيس التونسي المؤقت شكل فرصة ''للتطرق إلى القضايا التي تهم المنطقة'' معربا عن أمله في ''أن تجد الأزمة الليبية طريقها إلى الحل في إطار حوار وطني وفي إطار حل سياسي'' مؤكدا ''أهمية عودة الاستقرار إلى هذا البلد حفاظا على وحدته الترابية وسيادته مما ينعكس بالفائدة على دول الجوار'' . وبخصوص علاقات التعاون التي تجمع البلدين، أوضح السيد مساهل بأنه تم التطرق خلال المقابلة إلى نتائج أشغال الدورة ال15 لمتابعة التعاون الثنائي والسبل الكفيلة بإعطاء دفع ونفس جديدين للتعاون بما يحقق طموحات و تطلعات الشعبين الجزائريوالتونسي. كما تم التأكيد بالمناسبة على أهمية تقوية الشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتربوية.