تخرجت أول أمس الخميس، خمس دفعات من الضباط وضباط الصف للمدرسة التطبيقية للنقل والمرور بتلمسان تحت إشراف نائب قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء اسماعلي مصطفى. وفي مستهل الحفل، قام اللواء اسماعلي مصطفى بتفتيش مربعات الدفعات المتخرجة على مستوى ساحة العلم للمدرسة قبل تقليد الرتب وتسليم الشهادات للطلبة المتفوقين. كما تم تأدية القسم من قبل الطلبة المتخرجين ومراسيم تسليم واستلام العلم الوطني بين الدفعات ثم القيام باستعراض عسكري من طرف التشكيلات المتكونة من الدفعات المتخرجة وهي الدفعة ال 39 لضباط الإتقان والدفعة 16 لدورة التطبيق الخاصة بالضباط والدفعة 24 للأهلية المهنية العسكرية الدرجة الثانية والدفعة 47 للأهلية المهنية العسكرية الدرجة الأولى والدفعة 28 من طلبة ضباط صف متعاقدين. وأوضح قائد المدرسة، العقيد مختار بن قارة، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن المتخرجين تلقوا تكوينا عسكريا نظريا وتطبيقيا شمل المعارف العسكرية والعلمية والتي تسمح لهم بمسايرة العصر والعمل في بيئة تعرف تطورا تكنولوجيا متواصلا. وقد أطلق على هذه الدفعات اسم الشهيد لكبير ميلود، الذي ولد سنة 1931 ببني واسين ببلدية مغنية (تلمسان) وقد أعيد استدعاؤه سنة 1955 لأداء الخدمة العسكرية حيث حول إلى ثكنة سيدي يحيى بمغنية وهناك كلف من طرف قيادة جيش التحرير الوطني للولاية التاريخية الخامسة بالبقاء في صفوف جيش المستعمر لكسب ثقته والاطلاع على أسراره التي كان يسربها إلى المجاهدين ويساهم في عمليات فرار العديد من الجزائريين الذين تم تجنيدهم إجباريا. وفي مارس 1957 التحق بالناحية الأولى للولاية المذكورة حيث نفذ عدة عمليات عسكرية مع مجموعة من رفقاء السلاح قبل أن يسقط في ميدان الشرف في جانفي .1962 وقد انتظم بالمناسبة معرض للتعريف بنشاط ومهام المدرسة في تكوين الضباط وضباط الصف مع عرض نماذج من الأشغال والوسائل التقنية والميكانيكية التابعة لمختلف الورشات كميكانيك السيارات ومقلدات السياقة وأدوات تعليم قانون المرور والإعلام الآلي ومخبر اللغات.