حدد المنتخب الوطني الجزائري العسكري لكرة القدم كهدف له صعود منصة التتويج خلال البطولة العالمية العسكرية التي ستحتضنها ريو دي جانيرو البرازيلية ما بين 16 و24 جويلية الجاري. ”نطمح لأن نكون بين الثلاثة الأوائل في نهاية الدورة العالمية، أعلم أن المهمة لن تكون سهلة ولكن ثقتي كبيرة في المجموعة التي اخترتها لرفع التحدي”، هذا ما صرح به ل (واج) الناخب الوطني، عبد الرحمن مهداوي. وتحسبا لهذا الموعد الهام تجري التشكيلة الجزائرية آخر استعداداتها بالعاصمة حيث دخلت في تربص مغلق بالفندق العسكري لبني مسوس منذ الفاتح من جويلية الجاري على أن يستمر إلى غاية العاشر منه. ”نجري آخر تحضيراتنا بالعاصمة في ظروف جيدة للغاية، حيث استفدنا من ملعبين للتدريب، الأول على مستوى ثكنة بني مسوس والثاني بالمركز الوطني لتحضير المنتخبات العسكرية ببن عكنون” أشار مهداوي. وإذا كانت كل ظروف العمل مهيأة قبل التنقل إلى البرازيل فإن الإصابة التي لحقت مؤخرا باللاعبين سعيدي وسيدهم تقلق نوعا ما الناخب الوطني ولو أن الطاقم الطبي للمنتخب العسكري منحه ضمانات بخصوص إمكانية استرجاع اللاعبين المصابين في أقرب وقت ممكن. ”أنا قلق بعض الشيء من الحالة الصحية للاعبين سعيدي وسيدهم، سيما وأن الأمر يتعلق بعنصرين أعول عليهما كثيرا ولكن حظوظ شفائهما من إصابتيهما كبيرة”، أضاف المدرب الوطني. وسيلعب المنتخب الجزائري في الفوج الذي يضم البلد المنظم البرازيل إلى جانب منتخبي الإمارات العربية المتحدة وسورينام وهو الأمر الذي يدفع مهداوي للتفاؤل. ”لدي بعض المعلومات عن منافسينا وأظن أن حظوظنا كبيرة لتحقيق الهدف المسطر” علق الناخب الوطني أيضا. ويكفي رفقاء المدافع خليلي إنهاء الدور الأول في المركز الثاني حتى يتمكنوا من المرور إلى الدور نصف النهائي، ما يعني أن الرهان كبير للفوز بالمقابلتين أمام منتخبي الإمارات وسورينام على وجه الخصوص. ”الجميع يرشح البرازيل للظفر بالبطاقة الأولى وعليه سنعمل على افتكاك البطاقة الثانية من خلال الرهان على مباراتي سورينام والإمارات العربية المتحدة”، أضاف مهداوي. وسيطير المنتخب الجزائري العسكري إلى البرازيل وبالضبط إلى ريو دي جانيرو يوم 12 جويلية الجاري على متن طائرة خاصة حيث يضم الوفد 21 لاعبا إلى جانب الطواقم الفنية والإدارية والطبية.