تشهد ولاية جيجل تزامنا مع موسم الاصطياف ارتفاعا في عدد السيارات القادمة إلى الولاية من مناطق مختلفة على غرار تلك الموجودة بها، هذا ما جعل الحظيرة الولائية للسيارات تستوعب في الآنوة الأخيرة أزيد من 17 ألف سيارة في اليوم منها 28 بالمائة ذات الوزن الثقيل. ومن المرتقب أن يرتفع هذا العدد خلال الأيام المقبلة مع الإقبال الكبير للمصطافين بسبب ارتفاع درجة الحرارة. يأتي هذا في وقت ضاعفت فيه وحدات الدرك الوطني نشاطها عبر الشواطئ وكذا الطرقين الوطنيين 77 و,43 حيث كثفت من الحواجز الزمنية من أجل فك اختناق حركة المرور خاصة وتفادي حصول حوادث مرور، سيما وأنه تم تسجيل ارتفاع خلال الثلاثي الأول من سنة 2011 منها 08 حوادث مميتة، 65 حادثا جسمانيا خلفت 126 جريحا و10 قتلى.
إقبال المصطافين يميّز معارض الصناعات التقليدية والحرف لم تقتصر يوميات المصطاف بولاية جيجل على النزول إلى شاطئ البحر أو التنزه عبر كورنيش الولاية، فهناك من العائلات من ترى في التجوال بين أجنحة المعارض الثقافية المنظمة طابعا آخر يطبع أيام الراحة والاستجمام التي تقضيها بعاصمة الكورنيش جيجل، حيث شهد معرض الصناعات التقليدية والحرف الذي أشرفت على تنظيمه مديرية الثقافة بالتنسيق مع غرفة الصناعات التقليدية ومشاركة أزيد من 60 عارضا قدموا من 15 ولاية، والذي يدوم إلى غاية ال15 من الشهر الجاري بمنطقة سيدي عبد العزيز المتميزة بشواطئها الرملية الذهبية، إقبال مميز للعائلات على المنتوجات المختلفة التي جادت بها أنامل العارضين من أواني فخارية ونسيج ومنتوجات جلدية. وهو نفس الإقبال الذي لمسناه بمعرض الصناعات بشاطئ كثامة، حيث عبّرت بعض العائلات صادفناها بأن مثل هذه المعارض تخفف من ركود النشاطات الثقافية والفنية بالولاية كما تزيد من إقبال المصاطف. وما زاد من إقبال المصطافين على معرض كثامة هو الفرجة التي صنعتها ألعاب التسلية الخاصة بالأطفال، والتي تمّ وضعها تزامنا مع بداية المعرض الثقافي.