عاش جمهور تيمقاد السهرة ما قبل الأخيرة من فعاليات الطبعة ال33 في أجواء الفرح والمرح إلى ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء. ولم يتوان الجمهور في استقبال فرقة ''لافوين الفرنسية'' التي دشنت السهرة على وقع الراب، حيث أمتعت الفرقة الحضور بالأغاني الخفيفة التي استهوت الشباب وكان مطرب الفرقة الذي خلق الانسجام ليتواصل مع جمهور صرح في ندوة صحفية مقتضبة قبل بداية الحفل أنه جاء خصيصا لإسعاده ويعرف عنه أنه ذواق للفن بكل طبوعه. من جهته رضا سيكا أطرب محبيه بأغاني الراي التي يحبها الشباب الذي رقص لإيقاعاته شأنه شأن الشاب إلياس الذي صرح ل''المساء'' أن الغناء الشاوي يعرف تطورا ملحوظا في وجود أصوات صنعت التحدي وكان منسجما بأغانيه المعروفة القديمة. المشهد الثاني صوره المطرب حكيم صالحي الذي ثمن دور هذا المهرجان الذي ألفه وخلق منه مساحة فنية حددت موقعه من جمهور ألفه، حيث انسجم معه في رائعة ''صحراوي'' وغيرها من باكورة أعماله الجديدة منها من ألبومه الجديد ''الوقت اللي يهدر'' والذي يتضمن 11 أغنية.