سيطر فريق الحماية المدنية على منافسة السباق الأول للسباحة الحرة في البحر ما بين مصالح الشرطة بانتزاعه لثلاثة ألقاب وطنية وذلك بفضل قزولة محمد عبد الرحمان من ولاية جيجل الذي جاء في المرتبة الأولى، متبوعا برزيق إبراهيم ونجار الهواري من الباهية وهران. وعرف السباق، الذي نظمته مديرية الأمن الوطني، مشاركة 48 سباحا ينتمون لكل من مديرية الأمن الوطني التي شاركت ب24 سباحا، المديرية العامة للحماية المدنية (16) ووزارة الدفاع الوطني (9). وجرى السباق على طول6 كلم، حيث أعطيت إشارة الانطلاق من ميناء سيدي فرج وصولا إلى ميناء الجميلة بعين البنيان بحضور السلطات الإدارية لمقاطعتي الشراقة وزرالدة وإطارات من الأمن الوطني. وعن هذه التظاهرة، تحدث السيد بلعربي صالح حمدان، العميد الأول للشرطة ورئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات قائلا: ''هذه المنافسة تعد المبادرة الأولى بين مصالح الشرطة ومصالح أخرى، والهدف منها هو ضمان التقارب والاحتكاك بين مؤسسات الأمن والحماية المدنية والسلك العسكري من جهة، وتشجيع ممارسة الرياضة في الأمن من جهة أخرى''. وأضاف: ''الهدف أيضا من تنشيط هذه التظاهرة هو حث شرائح الأمن على ممارسة الرياضة عامة والسباحة خاصة لأنها قادرة على إنجاب أبطال ونجوم جزائريين آخرين في المستقبل''. وعقب تسليم الجوائز للفائزين الأوائل، التي هي عبارة عن كؤوس وميداليات وشهادات شرفية، اقتربت ''المساء'' من الفائز قزولة محمد عبد الرحمان، الذي قال عن السباق: ''السباق من سيدي فرج إلى ميناء الجميلة على بعد 640 متر كان صعبا نوعا ما، لأننا كنا نسبح عكس التيار بسبب الرياح الشرقية، لكن بالرغم من ذلك فأنا سعيد لتنظيم مديرية الأمن مثل هذه التظاهرات''. من جهته، أعرب رزيق ابراهيم عن سعادته وقال: ''التيار كان العائق الوحيد الذي واجهنا في المنافسة وكانت السباحة نوعا ما صعبة، لكن الحصول على المرتبة الثانية كان ثمرة مجهود كبير قمت به من خلال التحضيرات الصارمة''. أما نجار الهواري فقال إن السباق كان متعبا للغاية، لكن التحضيرات الجيدة من قبل أسفرت على نتائج جيدة-.