الحديث معه يشعرك أنه قريب منك، لسبب بسيط هو إتقانه للهجة المغاربية. هذه السمة جعلت التواصل معه -سواء من طرف الوفد الإعلامي بتلمسان أوالجمهور التلمساني الذي حضر الأيام الثقافية لدولة الإمارات، بين 18 و21 جويلية الجاري- سهلا، لاسيما وأنه أدى أغاني جزائرية بطريقة استحسنها الكثيرون، ونالت إعجاب الحاضرين الذين تجاوبوا معها تصفيقا ورقصا وزغاريدا. التقينا الفنان الإماراتي جاسم محمد في ختام أسبوع الإمارات الثقافي، فكان معه هذا الحوار القصير. - كيف تقيمون مشاركتم في هذه التظاهرة؟ * أنا جد سعيد بهذه المشاركة، وشرفني حضوري في هذه الأيام، وإن شاء الله أتمنى أن لاتكون آخر مشاركة لي، وأن أكون متواجدا في كل مهرجان تحتضنه الجزائر عموما، وتلمسان خصوصا. - غنيت في كل الحفلات التي أحييتها رفقة الفنان أحمد العلي أغان جزائرية مختلفة الطبوع، وفاجأت الجمهور بأداء جميل. كيف تم اختيارك لهذه الأغاني؟ * الاختيار تم بعد سؤالي عند حلولي هنا بتلمسان عن أشهر الأغاني الجزائرية. ذكرت لي عناوين معينة فاستمعت إليها بالطبع واخترت بعضها لأدائها في حفلاتي. - هل كان من السهل عليك أداء هذه الطبوع الجزائرية أو بالأحرى الغناء باللهجة الجزائرية؟ * بالنسبة لي لم يكن الأمر صعبا كثيرا، لأني أتحدث اللهجة المغربية بطلاقة. - وماسر إتقانك للهجة المغربية؟ * في الحقيقة، علاقتي مع المغرب العربي بشكل عام وطيدة جدا. قدمت حفلات عديدة بالمغرب، وبمناسبة الأسبوع الثقافي الإماراتيبالجزائر أحييت ثاني حفل لي بالجزائر بعد ذلك الذي قدمته في العاصمة سنة 2007 بمناسبة تنظيم مهرجان الأغنية العربية. وقدلاحظتم أنني حاولت توظيف اللهجة التلمسانية أثناء أدائي أغنية ''نجمة قطبية'' لرابح درياسة. - بعد ألبومك الصادر في .2010 هل من مشاريع مستقبلية؟ * أحب أولا أن أبارك وأهنئ كل الجزائريين بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، وأقول لهم كل عام وهم بخير، وإن شاء الله، يحل علينا رمضان بخيره ورزقه على كل الدول العربية وعلينا كإماراتيين. أما عن مشاريعي المستقبلية، فيمكن الحديث عن أغنية أنا بصدد تحضيرها وستصدر بعد عيد الفطر المبارك.