أرجع الدراج الدولي عز الدين لعقاب إخفاق المنتخب الوطني في دورة إريتيريا، التي خاض أطوارها في الأسبوع الأخير من شهر جويلية الفارط، إلى صعوبة التنفس التي وجدها رفقة زملائه خلال كل مراحل التسابق، حيث قال في هذا الشأن: ''إريتيريا هو بلد يعلو كثيرا فوق سطح البحر، حيث أعاقنا عامل الارتفاع الذي كنا متخوفين منه وقد تعرضنا لبعض الاختناقات مما أعاق مقاومتنا أثناء مراحل السير على عكس الدراجين الإريتريين الذين استغلوا معاناتنا للسيطرة على كل السباقات مثلما فعلوا مع المنتخبات الأخرى . غير أن الدراج الدولي لنادي المجمع النفطي اعتبر أنه كان بوسع الدراجين الجزائريين تفادي المعاناة التي سببها لهم هذا العامل لو تم تحضير هذا الموعد في مناخ مشابه لذلك الذي يسود إريتيريا، وبنبرة فيها كثير من التأسف، أوضح محدثنا قائلا: ''لا أدري لماذا لم تفكر اتحاديتنا في تنظيم تربص لصالح الفريق الوطني في منطقة تتميز بعلو كبير مثل تكجدا، إذ كان بوسع الدراجين الدوليين تدعيم تحضيراتهم بشكل جيد لو تم اللجوء إلى هذا الاختيار، لاسيما وأننا خرجنا مؤخرا من دورة الجزائر الدولية. لكن، للأسف الشديد، لم نحصل على ما كنا نتمناه وقد وصلنا إلى إريتيريا بيوم واحد فقط قبل انطلاق الدورة ولم يسمح لنا ذلك بالتعود بسرعة على مناخ هذا البلد، فضلا عن مسالك الدورة التي كانت أغلبها وعرة جدا، وقد اجتزنا مرتفعات بمسافة 60 كلم''. وأكد لعقاب أنه لم يكن بوسع الفريق الوطني للدراجات تسجيل نتائج إيجابية في مثل هذه الظروف، مذكرا أن تعداده لم يتجاوز ست دراجين، وأن هذا العدد ضئيل جدا مقارنة بما كان يتضمنه منتخب إريتيريا الذي شارك بستين دراجا وكان من الطبيعي أن يفوز بالدورة دون عائق كبير وساعده في ذلك تعود دراجيه على المناخ.