تعد جمعية ترقية وتطوير الرياضة النسوية التابعة لدائرة خميس مليانة (ولاية عين الدفلى) من اعرق الجمعيات التي تخدم شريحة النساء، حيث تقدم هذه الجمعية الخدمات اللازمة لتطوير الممارسة الرياضية النسوية في هذه الولاية، حسبما أكدته التقنية السامية والمكلفة بالرياضة ميدون فاطمة الزهراء ل''المساء''. وتقول محدثتنا أن هدف الجمعية يتمثل أساسا في ترقية وتطوير الرياضة النسوية، وأصبح للجمعية وزن كبير بعد أن عم نشاطها كامل التراب الوطني وتهتم الجمعية بفئة الإناث، حيث تستقبل الفتيات من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، طالبات، عاملات، ماكثات بالبيت وتعمل على مساعدتهم من اجل ممارسة الرياضة في مختلف الاختصاصات الرياضية، كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، الكرة الحديدية، الشطرنج، العاب القوى، تنس الطاولة إضافة الى الاهتمام بالرياضة الجامعية والمدرسية. وأوضحت السيدة ميدون أن المرأة في ولاية عين الدفلى اقتحمت كل المجالات الرياضية بما فيها الرياضة الأكثر شعبية، كرة القدم، حيث أسست الجمعية فريقا كرويا سنة 2009 يضم 72 لاعبة وفريقا آخر لكرة السلة سنة 1996 فيه 804 منخرطة من مختلف الفئات العمرية وللجمعية نشاطات عدة، حيث أقامت العام الماضي دورة كروية تحت شعار ''الرياضة المغاربية'' والتي عرفت نجاحا كبيرا وإقبالا مميزا للعنصر النسوي بحضور16 فريقا من الجزائر، بالإضافة الى فريقين من تونس والمغرب وأقامت الجمعية نفس الدورة هذه السنة شارك فيها الفريق التونسي فقط وغابت المغرب لأسباب خاصة. وكانت هذه السنة ثرية بالنشاطات، حيث نظمت الجمعية مهرجانا وطنيا للألعاب الجامعية، دورة كروية داخل القاعات لأول مرة، مهرجان الكرة الحديدية، مهرجان الرياضة المدرسية. وأكدت السيدة فاطمة الزهراء، أن الانخراط في صفوف الجمعية مفتوح لكل النساء، مشيرة الى أن برنامج العمل لهذا الموسم سيتم ضبطه بعد انعقاد الجمعية العامة التي يتم من خلالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي. وحسب محدثتنا، فإن أكبر دعم مالي تتلقاه جمعية ترقية وتطوير الرياضة النسوية، يأتي من وزارة الشباب والرياضة. للإشارة، فإن هدف الجمعية يتمحور حول إعطاء الفرصة للمرأة الجزائرية عامة والمرأة في عين الدفلى خاصة حقها في ممارسة الرياضة، إضافة إلى التنسيق الدائم مع الجمعيات، النوادي والرابطات الرياضية خاصة من خلال توفير كل التسهيلات من طرف الولاية ومديرية الشباب والرياضة لأجل النهوض بالرياضة النسوية.