أكد رئيس بلدية معالمة، محمد بلقاسم، أن مصالحه بانتظار انتهاء أشغال تشييد المنطقة الصناعية لإنعاش الحركة التجارية وتوفير مناصب شغل للشباب البطال، من خلال رفع المداخيل الجبائية للبلدية. وأوضح المسؤول الأول على البلدية، في تصريح ل ''المساء'' أن المنطقة الصناعية سوف تدفع بعجلة التنمية للمنطقة، كونها ستوفر مواردا مادية وترفع من المداخيل الجبائية، سيما وأن البلدية تعرف بنقص مواردها المالية التي كانت تشكل عائقا في تحقيق التنمية لسكانها. وأكد أن مشروع ''المدينةالجديدة'' أعاد انتعاش خزينتها ورفع مداخليها الجبائية، بعد أن بلغت قيمة المداخيل في السنة الماضية ما يقارب 7 ملايير دج، ما ساعد على برمجة عدة مشاريع تنموية لصالح المواطنين، حيث تحول مشروع المدينةالجديدة-حسبه- من نقمة إلى نعمة لفائدة سكان البلدية، بعد أن احتج السكان كثيرا تخوفا من هذا المشروع الضخم، مؤكدا أن هذه المداخيل مرشحة للانخفاض في ظل تراجع المؤسسات المكلفة بتشييد المدينةالجديدة، الأمر الذي دفع المسؤولين المحليين إلى التفكير في تشييد منطقة صناعية بدل الإتكال على مداخيل المدينة العلمية. وتوقع نفس المسؤول ثراء ميزانية البلدية، بعد إنشاء المنطقة الصناعية المتواجدة بحي ''حميسي'' التي سوف تنعكس بالإيجاب على المنطقة، والتي بلغت نسبة الأشغال بها 80 بالمائة، وتحتوي على عدة قطع أرضية مخصصة لاحتضان مؤسسات اقتصادية هامة. وأرجع توقع نجاح المنطقة الصناعية إلى مشروع المدينةالجديدة الذي ساعد على استغلال المؤهلات الكبيرة للمنطقة، من خلال تشجيع المستثمرين واستقطابهم في إطار المدينة العلمية، ورشح نفس المتحدث تسجيل قفزة كبيرة في قيمة المداخيل الجبائية للبلدية، بعد تسليم المنطقة التجارية المنتظر تشييدها والتي ستجعل بلدية معالمة من البلديات الثرية. وتابع ذات المتحدث أن السكان ينتظرون الانتهاء من أشغال المنطقة الصناعية التي ستوفر مناصب شغل معتبرة، وتخفف من حدة ظاهرة البطالة التي يعاني منها الشباب، والتي من المفروض أن تنتهي الأشغال بها قبل نهاية السنة الجارية، لتحقق قفزة نوعية وتخرج من دائرة التخلف التي استمت به البلدية-.