وقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أول أمس مذكرة تفاهم مع نظيره الجزائري "سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية" تهدف الى تبادل الخبرات وتفعيل التعاون في مجال تنظيم قطاع الاتصالات بين الجانبين المصري والجزائري في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك· ومن أهم هذه الموضوعات الخدمة الشاملة آليات التسعير والتكلفة وحماية المستهلك ومستوى جودة الخدمة، بالإضافة إلى اعتماد أنواع أجهزة الاتصالات والتقارب والاندماج بين تكنولوجيات الاتصالات وإدارة الموارد النادرة·ووقع مذكرة التفاهم الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وعن الجانب الجزائري المهندس محمد بالفضيل رئيس سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وذلك على هامش مؤتمر "دمج تكنولوجيا الوسائط المتعددة مع تكنولوجيا الاتصالات والمحمول في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، الذي نظمه الجهاز بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر· من جانبه صرح الدكتور عمرو بدوي بأن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في اطار السياسة العامة التي قررها مجلس إدارة الجهاز برئاسة الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات· وفي نفس السياق، أكد محمد بالفضيل أهمية وضرورة تفعيل التعاون المشترك بين البلدين خاصة في ظل وجود شركتين مصريتين تعملان في مجال تقديم خدمات الاتصالات الثابتة والمحمولة بالجزائر، وذلك عن طريق تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وتبادل المعلومات ونتائج الأبحاث والدراسات بين البلدين، بالإضافة الى عقد الندوات واللقاءات الثنائية حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك· وتعد هذه الاتفاقية السادسة في سلسلة من هذا النوع من الاتفاقيات بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري وهيئات وأجهزة تنظيم الاتصالات العربية والتي شملت حتى الآن تونس والإمارات والاردن وسوريا والسودان·