أبرز المفتش الجهوي لشرطة الوسط العميد الأول للشرطة لحسن بوفناية أول أمس، أهمية الجهود المبذولة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني من أجل عصرنة الشرطة وتكييفها مع المعطيات الجديدة التي يفرضها المحيط، فيما أعلن المفتش الجهوي للشرطة للغرب بأن اللجان المكلفة بتحسين ظروف عمل أعوان الشرطة ستنهي أشغالها قبل نهاية السنة الجارية. وذكر العميد الأول للشرطة لحسن بوفناية في تدخله بمناسبة مراسم حفل تنصيب الرئيس الجديد لأمن ولاية عين الدفلى المحافظ الرئيسي بودوكارة مختار، بجهود الدولة في مجال تسخير الوسائل المادية والبشرية لضمان أكثر فعالية للشرطة والمساهمة في تكريس دولة القانون، مشيرا إلى مستوى التطور الذي طرأ على مناهج عمل الشرطة وأثرها الإيجابي على قدرات تدخل عناصرها في مجال مكافحة الآفات الاجتماعية والجريمة بمختلف أشكالها وكذا حماية الأملاك العامة والخاصة. من جهته أعلن المفتش الجهوي للشرطة للغرب عميد أول للشرطة الهواري زواوي على هامش تنصيب مدير الأمن الولائي الجديد لعين تموشنت بأن اللجان المكلفة بتحسين ظروف عمل أعوان الشرطة ستنهي أشغالها قبل نهاية السنة الجارية، موضحا بأن هذه اللجان التي نصبت من طرف المدير العام للأمن الوطني تخص الجوانب اللوجيستية والهيكل التنظيمي وكذا تحسين التكوين. وبالإضافة إلى القانون الخاص بالشرطي الذي شرع في تطبيقه، تواصل هذه اللجان عملها الهادف إلى التحسين المستمر لظروف عمل أعوان الشرطة، وقد تعززت نتائج هذا العمل حسب نفس المتحدث بإجراءات أخرى على الصعيد الاجتماعي مرتبطة أساسا بمساهمة الإدارة في تحمل التكاليف الاجتماعية لأعوان الشرطة، حيث تم في هذا الإطار إنجاز مرافق لإيواء العزاب وتخصيص منحة الإطعام، فضلا عن التوقيع على اتفاقيات مع هيئات مختلفة على غرار تلك المكلفة بمجال النقل.