أكد مدرب فريق أهلي برج بوعريريج يونس إفتيسان ل''المساء'' أنه بالرغم من فوز فريقه أمام فريق مولودية قسنطينة الجمعة الماضية، إلا أن الفريق لازال يعاني نقصا من الجانب التقني والتكتيكي، أما من الجانب البدني فأوضح أن تشكيلته جاهزة بنسبة جد متقدمة، وعن النقص الذي لاحظه على المستوى بصفة عامة، فقال إنه أمر طبيعي لأن الفريق في بداية المنافسة الرسمية. ومن جهة أخرى، أكد إفتيسان أنه سجل العديد من الإيجابيات والسلبيات خلال المباراة الأولى وسيعمل على تداركها من خلال ضبط برنامج ثري لهذا الغرض، حيث قام ببرمجة 06 حصص تدريبية بداية من أول أمس الاثنين، ومن خلالها خضع الفريق لحصتين تدريبيتين، فيما يواصل الفريق تدريباته بمعدل حصة تدريبية واحدة الأيام الأخرى قبل مواجهة فريق مولودية باتنة هذه الجمعة.ورغم عدم تقاضيه لشطره الأول من مستحقاته إلا أن المدرب يونس إفتيسان عازم على رفع التحدي وإعادة فريق ''الجراد الأصفر'' إلى المكانة التي يستحقها ألا وهي القسم الوطني الأول، وهو الهدف الأول الذي يسعى لتحقيقه ويعمل من أجله والدليل أنه عمل كل ما في وسعه من أجل الفوز أمام الموك، حيث قام برفع معنويات أشباله المتأثرين بمشكل عدم استفادتهم من المستحقات المالية وقال لهم إن الهدف الأول ليس المال، بل تشريف اللونين الأصفر والأسود لأن الأزمة المالية ستحل قريبا أما الخسارة فلا يمكن تداركها، ويجب الفوز لا غيره وبالفعل تحقق الأهم وهي النقاط الثلاث. من جهتهم، أكد أنصار الفريق أنهم واقفون دائما جنبا إلى جنب مع فريقهم ومناصرته من الدقيقة الأولى إلى غاية الدقيقة الأخيرة، وهو ليس بالأمر الجديد على أنصار هذا الفريق، لأنهم وقفوا معه وناصروه حتى في أصعب الظروف الموسم الماضي، عندما كان الأهلي يصارع من أجل البقاء، كما أنهم يراهنون على المدرب الجديد من أجل إعادة فريقهم إلى أمجاده والصعود به إلى القسم الوطني الأول. وعن الأزمة المالية التي يتخبط فيها فريق النمور فقد كشف مصدر مقرب من إدارة النادي أن رئيس مجلس إدارة شركة نمور البيبان جمال مسعودان، إلتقى مساء أول أمس الإثنين بمعية أعضائه بوالي الولاية، السيد عز الدين مشري، وأن هذا الأخير أكد لهم بأن قيمة 85,2 مليار سنتيم ستدخل في خزينة الفريق خلال الساعات القليلة القادمة، وهو المبلغ الذي سيسمح للإدارة بالقضاء على أكبر مشكل تعاني منه وأصبح حديث الكل في الآونة الأخيرة، وهو تسديد الدفعة الأولى من مستحقات اللاعبين، والتي تضاف إليها منحة الفوز على فريق مولودية قسنطينة والمقدرة ب 04 ملايين سنتيم. وعن أخبار اللاعبين فقد تمت معاقبة لاعب خط وسط الميدان عبد النور شريف الوزاني ب03 مباريات وهذا خلال اجتماع لجنة الطاعة في الرابطة الوطنية، أما السبب هو تدوين الحكم عبارة اعتداء على أحد لاعبي المنافس خلال المباراة الأولى، أما المدافع المحوري بن دحمان فقد تأثرا كثيرا لعدم رفع العقوبة عنه وبالتالي هو الآخر لن يلعب ثلاث مباريات والتي تعود للموسم الرياضي المنصرم، وبالتالي سيتواصل غياب هذا اللاعب عن المباريات التي سيخوضها فريقه أمام فريقي مولودية باتنة وترجي مستغانم والتي تضاف إلى حرمانه من المشاركة في جولة الافتتاح. وسيسجل بن دحمان عودته إلى المنافسة الرسمية في إطار الجولة الرابعة أمام ممثل الجنوب الساورة على ملعب 20 أوت ببرج بوعريريج، وبخصوص المدافع الأيمن حسني فلازال المدرب إفتيسان يراهن عليه، وذلك من خلال إشراكه الدائم ضمن الفريق الأول، بالرغم من عدم ظهوره يوم الجمعة الماضي بكامل إمكاناته المعروف بها، وهو الرهان الذي نجح فيه المدرب، والدليل هو المستوى الجيد الذي ظهر به المدافع السابق لرائد القبة الذي نشّط الجهة اليمنى وقام منها بالعديد من الفتحات التي كادت أن تؤتي أكلها، من جهته، المدافع الأيمن حسني أكد ل''المساء'' أن ما قدمه أمام مولودية قسنطينة ليس كل شيء وعن الفوز المحقق قال إن الفوز في الجولة الأولى يبقى مهما بغض النظر عن المنافس الذي سنواجهه، مطمئنا الأنصار بأن فريقهم لن يخيب آمالهم من خلال العودة السريعة إلى القسم الوطني الأول لأنهم أثبتوا وفائهم ويستحقون أن يكون فريقهم في القسم الأول.