انطلقت، أمس، بالمركز الثقافي بشارع محمد الخامس، فعاليات الأبواب المفتوحة حول المؤسسات المصغرة التي نظمتها الجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب، بالتعاون مع السفارة البريطانية بدعم من صندوق الشراكة العربية، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والتي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 25 من الشهر الجاري. الأبواب المفتوحة التي ستدوم 10 أيام شهدت مشاركة شخصيات من المجتمع المدني، منها السيد عبد الكريم عبيدات رئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، ممثل الهلال الأحمر الجزائري، وممثل الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، ورئيس بلدية الجزائر الوسطى. حيث أشار السيد علي ساحل رئيس الجمعية إلى أن دور الجمعية يكمن في كونها همزة وصل بين الشباب والوكالة مع تقديم المساعدة والتسهيلات لهؤلاء الشباب، مع الترحيب بالأفكار والإنجاز، إلى جانب مرافقة الشاب لمدة شهرين من خلال التكوين وهي المدة الزمنية لدراسة الملف من طرف الوكالة. مضيفا أن القليل من الإمكانيات في الدول الأروبية يسمح بتكوين مؤسسة مصغرة وهذا نموذج لابد من الاقتداء به، خاصة أن الوكالة الوطنية تقدم قروضا معتبرة لخدمة السيدات الماكثات في البيت والشباب أيضا.. وقال ممثل الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر إن الأبواب المفتوحة ستكون فرصة لتعريف الشباب وتوعيته بأنواع القروض الموجودة، إلى جانب القيمة العالية للمشروع والتي تصل إلى غاية الاستفادة من قرض يصل إلى 100مليون سنتيم، حيث يستفيد الشاب من التسديد بعد 5 سنوات، في حين يستفيد أصحاب القروض من مبلغ 40 ألف دينار يمكن تسديده بعد سنة، وهو بدون فوائد للسيدات الماكثات في البيت. وأكد السيد الطيب زيتوني أن المعرض جاء في الوقت المناسب تزامنا مع الدخول الاجتماعي والمدرسي، حتى يتمكن الشباب من الالتحاق بها، منوها في ذات الوقت بالدور الريادي الذي تلعبه الجمعيات في مساعدة الشباب على مستوى بلدية الجزائر الوسطى، مضيفا أنه يوجد بالبلدية 300 محل مغلق تنتظر الشباب الحاصل على ملفات الموافقة من الوكالة الوطنية لدعم الشباب، مشيرا إلى أن هذه المحلات غير مخصصة للأكل السريع أو بيع الملابس، حيث ثم تسليم 129 محلا في وقت سابق لذات الغرض.