أنهى السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمّة ليلة أول أمس زيارته الرسمية الى جمهورية ايرلندا دامت أربعة أيام على رأس وفد من المجلس بدعوة من نظيره الايرلندي السيّد بات مولين·وخلال هذه الزيارة خصّ السيد بن صالح بمقابلة مع رئيسة جمهورية ايرلندا السيدة ماري ماكاليز التي نقل اليها تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة· كما اجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الايرلندي برتي أهيرن ووزير الخارجية دارموت أهيرن·وفي المجال البرلماني أجرى السيد بن صالح سلسلة من المحادثات شملت نظيره رئيس مجلس الشيوخ الايرلندي (الغرفة العليا) ورئيس مجلس النوّاب (الغرفة السفلى) السيد جون اودنوغو· كما تباحث مع السيّد برندن هاولين نائ رئيس غرفة النواب ورئيس الشعبة الايرلندية في جمعية البرلمانيين الأوروبيين من أجل افريقيا· والتقى السيد بن صالح أيضا مع رئيس كتلة حزب فاين غائيل السيد ايندا كيني ورئيس كتلة العماليين السيد مابيكل هيجنس وهما أكبر حزبين معارضين في البرلمان وتناولت مباحثات السيد بن صالح مع المسؤول الايرلندي سبل دعم العلاقات البرلمانية وكيفية اسهام برلماني البلدين في تقوية العلاقات بين البلدين· كما شملت المحادثات حسب مصادر من الوفد البرلماني الجزائري القضايا التي تهمّ الطرفين والتي كانت المواقف متشابهة بصددها·يذكر أن زيارة السيد بن صالح الى جمهورية ايرلندا هي الاولى لمسؤول جزائري على هذا المستوى والجزائر وجمهورية ايرلندا هما شريكان في الحوار الأورو-متوسطي وكذا اتفاق الشراكة الموقّع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حسب ما أوضح بيان اعلان الزيارة الصادر عن مجلس الأمّة· وكانت مصادر دبلوماسية افادت بأن زيارة السيد بن صالح تعدّ "فرصة لإطلاق ديناميكية تقارب بين البلدين والتفكير في الوسائل التي من شأنها الاسهام في ترقية العلاقات الثنائية "لا سيما وأن امكانيات التعاون كبيرة وغير مستغلة· (واج)