نفت مصادر حكومية اسبانية وجود أي دليل على ضلوع ''عناصر صحراوية'' في اختطاف أعضاء في منظمات إنسانية أوروبية يوم 22 أكتوبر الجاري بمخيمات اللاجئين الصحراويين.وأكدت إذاعة ''كادينا سير'' نقلا عن مصادرها الحكومية الاسبانية انه لا يوجد إلى حد الآن أي دليل دامغ يؤكد مشاركة عناصر صحراوية في عملية الاختطاف التي استهدفت نشطاء في المجال الانساني بمخيمات اللاجين الصحراويين. وأضافت المصادر للإذاعة المذكورة أن ''عددا من عناصر من مجموعة مسلحة يقودها مختار بلمختار متورطين في عملية الاختطاف''. ومن جهة أخرى أكدت عشر شركات بترولية وغازية بريطانية وأسترالية وجنوب إفريقية عن دعمها للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في كفاحها من أجل الاستقلال. وأكدت شركات ''براميير أويل'' و''أنكور'' و''أورفيل'' و''أوروبا'' خلال اللقاء السنوي السادس الذي انعقد نهاية الأسبوع بالعاصمة البريطانية بين الجمهورية الصحراوية ومسؤولي هذه الشركات على التزام الأوساط البترولية لصالح القضية الصحراوية وأعربت عن ''دعمها التام'' لاستقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وكان اللقاء فرصة لبحث العلاقة بين الجمهورية الصحراوية والشركات الطاقوية وتقييم آخر مستجدات قضية النزاع في الصحراء الغربية في نفس الوقت الذي أكدت فيه التزامها بمواصلة العمل مع الجمهورية الصحراوية لاستكشاف الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية. وأوضح ممثلو الشركات المشاركة في هذا اللقاء أن ''اهتمام الشركات البترولية بكفاح الشعب الصحراوي ينم عن قناعتنا بعدالة القضية وبأن الجمهورية الصحراوية ستسترجع كامل سيادتها على إقليمها الوطني''. وقال امحمد خداد أحد أعضاء الوفد الصحراوي المشارك في أشغال اللقاء أن ''الجمهورية الصحراوية اعتمدت في 2005 استراتيجية لتحضير المستقبل الذي يتمكن فيه الشعب الصحراوي من الاستفادة من موارده الطبيعية في دولة حرة ومستقلة''. كما أكد كمال فاضل ممثل جبهة البوليزاريو في استراليا على الدعم ''المتنامي'' عبر العالم للشركات الطاقوية الدولية مع القضية الصحراوية. يذكر أنّ آخر اجتماع بين الجمهورية العربية الصحراوية والشركات البترولية عقد بالعاصمة الفرنسية باريس شهر نوفمبر من العام الماضي.