تجديد برتوكول التوأمة بين بلدية الجزائر الوسطى وولاية العيون تم أول أمس بالجزائر العاصمة تجديد برتوكول التوأمة بين بلدية الجزائر الوسطى وولاية العيون للسنة العاشرة على التوالي بحضور رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد محمد عبد العزيز، وعدة شخصيات وطنية ودولية شاركت في أشغال الندوة الدولية الثانية للجزائر حول حق الشعوب في المقاومة ''حالة الشعب الصحراوي''، وتم التوقيع على البرتوكول من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى السيد الطيب زيتوني والوالي المساعد لولاية العيون السيد أحمد عليان خلال حفل بفندق السفير بالعاصمة. وأوضح رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد محمد عبد العزيز، في مداخلة له عقب التوقيع على وثيقة تجديد بروتوكول التوأمة بين البلديتين أن هذه التوأمة تبرز مدى العلاقة المتينة التي تربط بلدية الجزائر الوسطى وولاية العيون عاصمة الصحراء الغربية، وأنها ستكون لها أبعاد أخرى من خلال مشاركة ممثلي العيونالمحتلة في هذه المناسبة ليباركوا هذه الاتفاقية. واغتنم الرئيس الصحراوي تزامن تجديد هذا البروتوكول مع أشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي وإحياء الشعب الصحراوي للذكرى الأولى لملحمة ''أقديم أزيك'' ومع إحياء الذكرى ال 57 لاندلاع الثورة الجزائرية المجيدة لنقل تهاني الشعب الصحراوي للشعب الجزائري، مثمنا موقف الجزائر الثابت والداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ودعا السيد محمد عبد العزيز خلال كلمته الوفود الدولية المشاركة في الندوة وكل المتضامنين مع الشعب الصحراوي الى مساندة ومرافقة مناضلي البوليزاريو القادمين من الأراضي الصحراوية المحتلة، والذين تعرضوا لمضايقات واعتقالات من قبل الاحتلال المغربي في مطار الدارالبيضاء نظير مشاركتهم في هذه الندوة الدولية. وبخصوص الندوة الدولية الثانية حول حق الشعوب في المقاومة، أعرب الرئيس الصحراوي عن ارتياحه ''للنجاح'' الذي ميز الندوة، مشيدا بجميع من يعمل من أجل الدفاع عن حقوق الشعوب لنيل الحرية والاستقلال والكرامة والديمقراطية. من جهته؛ صرح رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد الطيب زيتوني بهذه المناسبة أن تجديد بروتوكول التوأمة يعتبر شهادة على تضامن الجزائر مع القضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مشيرا إلى أن هذا البرتوكول منذ التوقيع عليه سنة 2001 أعطى ثماره في مختلف النشاطات بين الطرفين لاسيما في المجال الثقافي والتربوي والرياضي. من جانبه وصف رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز لعماري التوأمة بعمل رمزي ومهم يعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الجزائري والصحراوي ويؤكد الموقف الثابت للجزائر في دعمها للقضية الصحراوية العادلة.