برأت محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة مؤخرا، المدعو أ·ش المتهم بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة باستعمال سلاح ظاهر· فبتاريخ 27 جوان 2007، تقدمت الضحية م·س بشكوى ضد مجهول، مفادها أنها تعرضت لسرقة ثلاثة هواتف نقالة ومبلغ 3000 دج بغابة باينام·· وفي 4 جويلية من نفس السنة تعرض شخصان آخران وهما الضحيتان م·ع وط·أ للسرقة والاعتداء الجسدي بواسطة سلاح ابيض بنفس المكان الذي حدثت فيه السرقة الاولى، وأصيب م·ع بطعنة خنجر على مستوى البطن نقل اثرها الى مستشفى باب الوادي، حيث سبب له ذلك عجزا مدته 60 يوما، بعد أن سرق منه هاتفه النقال و1000 دج، في حين سلبت من صديقته ط·أ سلسلة ذهبية، وجه الشبه بين المتهم الحقيقي وأ·ش، جعل الضحايا يقرون بأن هذا الاخير هو من اعتدى عليهم· وقد تنازل م·ع عن الدعوى ضد أ·ش أمام قاضي التحقيق، ليتفاجأ بإحالة القضية على محكمة الجنايات وبقاء أ·ش مسجونا لأكثر من سبعة اشهر، رغم اكتشاف المتهم الفعلي وانطلاق التحقيق معه··· وأثناء الجلسة اكد شاهدان تواجد أ·ش معهما على الشاطئ وقت ارتكاب الجريمة· واعتبر دفاع المتهم أن كل الامور واضحة وان موكله سجن لأنه مسبوق قضائيا فقط، ويوم الحادثة لم يمر على تواجده خارج السجن اكثر من 15 يوما، مما جعل مصالح الدرك الوطني تشك فيه· للعلم، فإن التحقيق لا يزال مستمرا مع المتهم الحقيقي في نفس القضية·