اعتبر مدافع المنتخب الوطني الجزائري ونادي أي سي ميلان الإيطالي جمال مصباح أن المرحلة القادمة ستكون صعبة. موضحا أن سر نجاحه يكمن في الجدية في العمل خلال بروزه مع ناديه الجديد ''الروسينيري'' منذ جانفي الفارط. ''صحيح أنا سعيد بتأقلمي مع الفريق. لكن الأصعب لا يزال قادما، في الأندية الكبيرة والأمور تسير بسرعة على جميع الأصعدة. وليست نهاية المطاف الوصول إلى هنا وعلي أن أكون في المستوى وسأقدم كل ما لدي. نحن هنا للتويج بالألقاب وسأمنح 120 بالمائة من إمكانياتي'' حسبما صرح به مصباح لمجلة ''فرانس فوتبول''. وأصبح الدولي الجزائري يقدم أحسن العروض منذ التحاقه ب''الميلان'' قادما من ليتشي. ويسعى مصباح للمحافظة على وضع الأرجل على الأرض، رغم إقحامه كأساسي مع الفريق في عدة مناسبات في ''الكالتشيو'' (البطولة) ومنافسة الكأس. وأضاف مصباح إن ''تحسن مستواي منذ سنتين ونصف ويعود الفضل في ذلك إلى العمل الذي أنجزته مع فريقي السابق ليتشي. والآن أسعى لتقديم كل ما لدي غير أني أضع الأرجل على الأرض''. وأوضح أنه يتوجب عليه العمل يوميا أكثر فأكثر لكسب ثقة مدربه أليغري خصوصا في ظل المنافسة الشرسة لكل من زامبروتا وأنتونيوني وبونيرا. وقال في هذا الصدد: ''علي أن أعمل بجد كل يوم مثل جميع لاعبي الأندية الكبيرة وتقديم الأفضل وعلي أن أصغي إلى النصائح، سيما وأن في ميلان يتواجد ماورو تاسوتي، أحد أحسن مدافعي العالم في وقته والذي يقدم لي نصائح ثمينة فمن الضروري أن نتحسن''. (وا )