شد المنتخب الوطني للمصارعة يوم الأربعاء الماضي، رحاله نحو مدينة مراكش المغربية قصد المشاركة في موعدين هامين الأول يتمثل في بطولة أمم إفريقيا المرتقبة من 12 إلى 15 مارس الجاري، والثاني يتعلق بتصفيات ألعاب لندن الأولمبية المقررة ما بين 16 و18 من الشهر ذاته. وسيخوض المنتخب الوطني منافسة البطولة الإفريقية بعشرة مصارعين في اختصاصي المصارعة الإغريقية الرومانية والحرة، وهي التشكيلة نفسها التي ستخوض تصفيات ألعاب لندن الاولمبية. وكان المنتخب الوطني قد استفاد منذ بداية السنة الجارية من تجمعين إعداديين الأول جرى بفندق سفيلتيس بالشراقة في الفترة الممتدة ما بين 28 جانفي و10 فيفري الماضيين تحت إشراف الطاقم الفني المتكون من الثلاثي معزوز بن جدعة وعمر كجوار وبوجمنين قريشي والثاني برمج في الأسبوع الرابع من الشهر المنقضي بقيادة المدربين الأجنبيين روبار أسريان (أرميينيا) المتخصص في المصارعة الإغريقية الرومانية ومار ميتفيلي ( جورجيا) الذي يتكفل بالمصارعة الحرة. ويهدف الفريق الوطني إلى التألق في البطولة الإفريقية وكذا إلى بلوغ طموحه المتمثل في إحراز عدة تأهيلات للأولمبياد، لاسيما وأن الهيئة الفيدرالية ترشح ثلاثة أسماء لاقتطاع تذكرة لندن ويتعلق الأمر بكل من محمد بوترفاسة في وزن 55 كلغ (المصارعة الإغريقية- الرومانية) ومحمد سرير في وزن 66 كلغ (المصارعة الإغريقية- الرومانية) ورابح سيد رمضان في وزن 66 كلغ (اختصاص المصارعة الحرة). وحسب قوانين الكونفدرالية الإفريقية للعبة، فإن الجامعات الوطنية الإفريقية الراغبة في المشاركة في هذا الموعد ملزمة بالمشاركة في البطولة القارية للكبار على الأقل بنفس عدد المصارعين الذين تود المشاركة بهم في الملحق التأهيلي لإفريقيا وأوقيانوسيا. رابح شباح يستقيل من منصبه ومن جانب آخر، أعلن المدير التقني الوطني لدى الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، رابح شباح، عن استقالته من منصبه عشية تنقل المنتخب الوطني إلى مراكش (المغرب) للمشاركة في البطولة الإفريقية للمصارعة الاغريقية الرومانية والحرة والمصارعة النسوية من 12 الى 14 مارس الحالي. وقال المتحدث في هذا الخصوص: ''استقلت من منصبي احتجاجا على قرار استبعادي من قائمة الوفد المتنقل إلى المغرب تحسبا للموعد القاري وهو قرار في غير محله عشية انطلاق منافسة مهمة''، مضيفا أن حتى رئيس الاتحادية مهدي ميزاغر لم يحتج عن هذا القرار، هذا ما اعتبرته إهانة لشخصي-.