افتتحت امس الثلاثاء بالجمعية الوطنية الفرنسية ندوة حول الوضع في الصحراء الغربية وذلك بدعم من جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وكذا أرضية التضامن مع الشعب الصحراوي. بهذه المناسبة أوضح جون بيار لوكوك نائب وعمدة وعضو في الجمعية الوطنية البرلمانية لمجلس أوروبا في مداخلة مختصرة لدى افتتاح هذه الندوة التي نظمت بمبادرة منه ''إنني أناضل بشدة كل أشكال الاستعمار سواء كان في المغرب أو إسرائيل أو بلدي فرنسا وفي السياسة يجب أن تكون لدينا مواقف ومبادئ''. من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك بخصوص تقييمه للنزاع الصحراوي حاليا أن المسألة الصحراوية توجد في وضعية ''عرقلة للقانون وتمرد على الشرعية الدولية'' من جانب المحتل المغربي. وتابع يقول إن المغرب يعرف إرادة الشعب الصحراوي في ممارسة حقه في تقرير المصير ولذلك هو يعرقل المسار مضيفا أن ''هناك إذن إرادة من المغرب في مصادرة نتيجة الاستفتاء (تقرير المصير)'' الذي أقرته الأممالمتحدة. كما أشار السيد ولد السالك إلى أننا ''أمام ظلم واضح وصارخ فهناك احتلال بلد وتقاسم لأراضيه وإبعاد جزء هام من سكانه واستغلال لثرواته الطبيعية وانتهاك واضح لحقوق الإنسان وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ارتكبت ضد الشعب الصحراوي في وضح النهار''. ومن المرتقب أن يشارك في هذه الندوة أعضاء في جمعيات متضامنة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ورجال قانون وذلك من اجل إعطاء وجهات نظرهم حول القانون الدولي ومبدا تقرير مصير الشعب الصحراوي. من جانبها ستقدم الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان خلال هذه الندوة تقريرا عن تحقيق حول أحداث مخيم اكديم أزيك وعن عملية تفكيكه في نوفمبر .2010 كما ستقوم السيدة كريستيان بيريغو التي ترأس مناصفة الجمعية التأسيسية لمدينة جنيف وعضو في المكتب الدولي لاحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تحليلا للآليات الخاصة التي تطبق على حقوق الانسان في الاممالمتحدة. اما رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان ابراهيم دهان فسيقدم من جانبه شهادة حول القمع المغربي في الاراضي الصحراوية المحتلة.(واج)