أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للمسايفة، عبد الرؤوف برناوي، أن الرياضيين الجزائريين مازالوا في طور التكوين والاعداد، وتحقيق النتائج المرجوة يتطلب المزيد من الوقت لاسيما في المنافسات الرسمية كالبطولة العربية التي استضافتها قاعة حرشة حسان على مدار اسبوع من 9 إلى 15 مارس الفارط، كما اشار محدثنا، إلى أن الهيئة الفيدرالية توقفت عن النشاط لمدة ثلاث سنوات، الامر الذي أثر على تكوين الفئات الشابة وتسبب في تأخر هذا التخصص الرياضي الذي يسيطر عليه عربيا الأردن والكويت والعراق. ما هو تقييمكم لمستوى البطولة العربية؟ البطولة جرت في ظروف تنافسية مميزة وأجواء تنظيمية محكمة، بمعنى نجحت الجزائر في احتضان الموعد العربي على كافة الاصعدة بامتياز وذلك بإجماع كافة الوفود المشاركة التي بلغ عددها 11 دولة هي العراق والمغرب وتونس وفلسطين والاردن واليمن والكويت والبحرين والامارات وسوريا وقطر، بالاضافة الى البلد المنظم الجزائر. وماذا عن نتائج المنتخب الوطني لفئتي الاشبال والأواسط؟ في الحقيقة، اعتبر أن المستوى الفني للتشكيلة الوطنية الجماعية لايزال بعيدا عن المستوى الدولي لسبب ضعف اللياقة البدنية حيث تحتاج إلى الكثير من العمل للرفع من مستواها، لاسيما في اختصاصي الشيش والحسام ذكور.. وفي نوع الحسام عند الاناث بإمكان فتيات الفريق الوطني أن يستدركن المستوى الدولي المرموق لأن هذا النوع لا يزال فتيا وفي طور التكوين.. لهذا الغرض تحث اتحاديتنا على ضرورة تكثيف المنتخبات الوطنية بمختلف اصنافها للعمل والاحتكاك بنظرائهم الدوليين في مختلف الدورات الدولية حتى يصلوا إلى المستوى المطلوب إذا أرادوا تحقيق نتائج مستقبلا. الملحق التأهيلي إلى أولمبياد لندن على الابواب، هل فكرتم في تدعيم صفوف الاكابر بمبارزين من فئة الاواسط؟ بطبيعة الحال، تم ترقية عناصر المنتخب الوطني اواسط وأشبال (ذكور- اناث) إلى صنف الاكابر، في البطولة الافريقية المقبلة المؤهلة لألعاب لندن الاولمبية والمقررة بالدار البيضاء المغربية ما بين 18 و23 افريل المقبل، نظرا للمستوى الذي اظهروه وللنتائج الجيدة التي سجلوها على غرار المبارزة غليزاني دوريا التي تعد بالكثير. هل حددتم قائمة العناصر المعنية بمونديال موسوكو؟ المديرية الفنية للعبة ضبطت قائمة العناصر المعنية بالبطولة العالمية المبرمجة بموسكو في الفترة الممتدة من 31 مارس الجاري إلى 5 افريل المقبل، والتي تضم ستة أسماء هم أنيسة خلفاوي وموتو سامي مليسا ليا (تخصص الشيش) وأمال زرق (تخصص الحسام) ومهدي ماسو (الشيش) وفارس بن شحيمة ووليد بن يحي (الحسام)... وكانت عناصر الفريق الوطني من فئتي الأشبال والأواسط قد شاركوا في عدة دورات دولية منها بطولة العالم التي أقيمت بكتانيا الايطالية شهر اكتوبر الماضي وبطولة البحر الأبيض المتوسط التي جرت بكرواتيا شهر جانفي المنصرم والبطولة الافريقية التي استضافتها الجزائر شهر ديسمبر الفارط والبطولة العربية. ما هو هدفكم في الدورة التأهيلية بالدار البيضاء؟ نظرا للاستفادة النوعية التي نالتها الاتحادية الوطنية للعبة والمتمثلة في قاعة فيدرالية بالمركب الاولمبي الرياضي بغرمول تهدف الى تأهيل خمسة مبارزين إلى الالعاب الاولمبية بلندن، لأن هذا الهيكل الرياضي الذي يتربع على مساحة 360 مترا مربعا يعتبر واحد من بين أقطاب تطوير وترقية الاختصاص التي تعتزم الاتحادية اطلاقها من مجموع خمسة مراكز ستستحدث بكل من ولايات سيدي بلعباس ووهران والشلف وسطيف وعنابة وسيتم اشراك المدربين الأجانب في القاعات الفيدرالية للرفع من مستوى هذه اللعبة وكذا إعادة هبة هذه الرياضة في الحقل الرياضي الدولي. هل من إضافة ؟ الاتحادية حاليا تنتهج سياسة تشبيب وتنقيب واسعة، مست على الخصوص فئتي الاشبال والاواسط اللذين سيكون لهما مستقبل زاهر في غضون السنتيين المقبلتين، لأن مبارزي هذا الصنف أبانوا عن مستوى متوسط في البطولة العربية الاخيرة اثناء اللقاءات التي سيطرت عليها دول لها باع طويل في هذا الاختصاص مثل الاردن والكويت.