ينظم المركز الوطني للبحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية يوم 15 أفريل الجاري محاضرة بعنوان ''جماعة ال 22 وأول نوفمبر : سوسيولوجيا الجماعة وإشكالية الفعل".ويقدم المحاضرة البروفيسور عمر كارليي من (جامعة باريس 7) وهي تهدف إلى التفكير في إشكاليتين، إشكالية الجماعة وإشكالية الفعل. وذكر بيان للمركز أن هذين الموضوعين يعالجان في سياق تاريخي محدد وذلك لتفسير ميكانيزمات تأسيس جماعة في إطار حركية وطنية.وأشار المصدر إلى أن البروفيسور عمر كارليي يعد من أكبر الاختصاصيين في دراسة الجزائر، وهو صاحب عدة مؤلفات أكاديمية، منها مؤلفه المشهور: ''الوطن والأمة..التاريخ الاجتماعي للراديكاليات الجزائرية'' من تقديم جون لوكا. زهرة ظريف كم نحبك
خلال اللقاء الذي نشطته، أول أمس، بقاعة الأطلس، تأثرت السيدة زهرة ظريف بيطاط عند سماعها بعض الحضور يرددون بلسان واحد »زهرة ظريف كم نحبك« وذلك عرفانا بمسيرة نضالها ودفاعها الشرس اليوم عن تاريخنا خاصة في المحافل الفرنسية.من بين هؤلاء المردّدين سيدة عاصمية أشارت إلى أن ابنتها المقيمة في فرنسا هي من هتفت في وجه برنار هنري ليفي وأجبرته على أن يقول »تحيا الجزائر« في المناظرة التي جمعته مؤخرا بالسيدة ظريف وهذا أمر طبيعي بالنسبة لشباب تربوا في ظل الاستقلال ويعرفون جيدا تضحيات شعب عبر 132 سنة من الاحتلال.كان من بين الحضور أيضا الأستاذ سليمان حاشي مدير المركز الوطني للبحث في ما قبل التاريخ والتاريخ و الانسان والانتروبولوجيا،الذي قال بالحرف الواحد للسيدة ظريف »يشرفني أن أحمل بطاقة هوية وجواز سفر جزائري مثلما تحملينه أنت« ثم قرأ عليها مقالا كتبته يقول مطلعه »لست نادمة، لكنني أقاسم الجميع كل شيء«. تحسيس 3 آلاف عائلة بأخطار الغاز
تواصل المصالح المعنية بمديرية توزيع الكهرباء والغاز للهضاب بسطيف حملتها التحسيسية السنوية لفائدة 3000 منزل والتي شرع فيها على مستوى الولاية منذ 26 شهر أكتوبر الماضي لتجنب تسجيل حالات أخرى للاختناق بالغاز.وتقوم مصالح التوزيع بزيارات ميدانية إلى المنازل في المناطق التي استفادت مؤخرا من الربط بالغاز الطبيعي على غرار الحامة وعدتوة وبوطالب وأولاد سي أحمد والرصفة ومختلف أحياء العلمة.إلى جانب تحسيس المواطنين بالتركيز على النساء لاتصالهن المباشر مع الاستخدامات المنزلية للغاز وإعطائهن مطويات تحسيسية تتضمن أهم الارشادات الواجب اتباعها في التعامل مع هذه المادة الحيوية وتجنب تحولها إلى مادة قاتلة.
في ذكرى 19 أفريل
تعالت الأصوات مؤخرا بفرنسا للنيل من شرعية الثورة التحريرية، خاصة فيما يتعلق بالعمليات الفدائية التي قامت بها حرائر الجزائر وسط العاصمة وكيف أن بعض الضحايا من الفرنسيين لا يزالون إلى اليوم يصرون على التهجم على بعض المجاهدين منهم زهرة ظريف من خلال الإعلام لإجبارها على الاعتراف ''بجريمة'' القتل العمدي.إحدى السيدات الجزائريات ساندت السيدة ظريف قائلة »ماذا نقول نحن الجزائريون إذن، إذ كنا الأكثر من عانى من القتل والتشريد«، مؤكدة أن أسرتها تلقت يوم 19 أفريل 1957 بمدينة مكناس طردا ملغما انفجر في المنزل مخلفا مقتل الأب والزوج والأم وغيرهما كما أصيب ابنها الرضيع الذي لم يكمل عامه الثالث !
بثّت قناة ''الجزيرة الوثائقية: مؤخرا شريطا مطولا يستعرض تاريخ وحاضر الجزائر، عكس إمكانيات هذا البلد القارة وإنجازاته الاقتصادية ومآثره البطولية التي تسمح له بأن يحتل الريادة في المنطقة.للإشارة، لم يقتصر الفيلم على عرض المدن الكبرى كالعاصمة أو وهران كما جرت العادة، بل تم أيضا تغطية أغلب المدن الجزائرية وتناول الحياة الاجتماعية والثقافية فيها. أما ما يشد الانتباه فهو أن الجزائر بدت في أحلى صورة، حيث تجاوز الفيلم تتبع الصور التي تشوه بلادنا والتي غالبا ما تستغل لأغراض غير بريئة.
فتح الشطر الرابط بين الأخضرية والأربعطاش
كشفت وزارة الأشغال العمومية أنه سيتم بدءا من اليوم فتح شطر الطريق السريع الرابط بين الأخضرية والأربعطاش أمام حركة المرور، بالإضافة إلى فتح كل الأنفاق التي تمر عبر جبال بوزقزة التي تم تزويدها بكل التجهيزات الأمنية. وأوضح المصدر أن هذا الشطر من الطريق الذي يمر عبر ولايتي البويرة وبومرداس سيفتتح في الاتجاهين، مما سيجعل محور تلمسان-قسنطينة من الطريق السريع شرق-غرب مفتوحا كليا أمام حركة المرور. يذكر أن شطر الأخضرية-الأربعطاش يشكل الجزء الأكثر تعقيدا من مشروع الطريق السريع شرق-غرب، حيث يضم 110 منشأة فنية و15 جسرا عملاقا و4 جسور كبيرة طولها الاجمالي 5 كلم.
دعّم عميد الاغنية الجزائرية الحاج رابح درياسة المكتبة السمعية لإذاعة البليدة بأكثر من 80 أغنية من أغانيه المعروفة، بالإضافة إلى قرصين مضغوطين من إنتاجه لم يسبق توزيعهما في أسواق الانتاج من قبل واللذين يحتويان على أغان ثنائية مع ابنه عبدو، وهذا تثمينا للمجهودات التي تبذلها هذه الاذاعة الفتية إزاء الفنانين.كما قدم صاحب الحنجرة الذهبية للقائمين على الاذاعة كتابا يؤرخ لحياته ومشواره الفني من تأليف عبد القادر بن دعماش الباحث في الاغنية الشعبية الجزائرية.