افتتحت الطبعة السادسة للصالون الدولي لقطع الغيار والتجهيزات والخدمات وصيانة السيارات والمركبات الصناعية أمس بالجزائر العاصمة أمام المهنيين. وتحتضن هذه التظاهرة المهنية التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية يوم الخميس قرابة 200 عارض من بينهم 65 بالمائة أجانب يمثلون 300 علامة رائدة في مجال تجهيز السيارات والشاحنات ذات الوزن الثقيل بالإضافة إلى أهم المستوردين والصانعين الجزائريين لقطع الغيار ومعدات المرآب. وأشار السيد نبيل باي بومزراق ''لقد سجلنا تقدما كبيرا في عدد العارضين الذي انتقل من 125 في 2010 إلى نجو 200 مشارك هذه السنة''. وتمثل مشاركة المجهزين الأجانب 110 عارضا قدموا من 13 دولة أي زيادة بأكثر من 60 بالمائة بالمقارنة مع الطبعة الماضية. إلا أنه أوضح أن المشاركة الجزائرية شهدت تراجعا هذه السنة حيث انتقلت من 10 عارضين في 2011 إلى 6 فقط في 2012 سيما بسبب المساحة المحدودة للصالون في حين انسحبت بعض المؤسسات وتأخرت مشاركة مؤسسات أخرى. وأوضح ذات المسؤول أن ''الاهتمام الذي أبداه مجهزو السيارات للمشاركة في هذا الصالون حملنا على الطلب من مؤسسة سافكس أن تخصص لنا الجناح المركزي خلال الطبعة المقبلة''. وتعرف الطبعة السادسة لصالون السيارات مشاركة دول جديدة على غرار كوريا الجنوبية وبولونيا وأوكرانيا بالإضافة إلى عودة الجناح التركي الغائب منذ سنة 2008 وكذا مجموعات المجهزين الدوليين. والجديد الآخر في هذا الصالون هو وضع بعض العارضين تحت تصرف الشباب المستثمرين ''حلولا وأفكارا'' من أجل الاستثمار في صيانة السيارات. وحسب المنظمين فان الصالون الذي يتربع على مساحة 8000 م مربع من بينها مساحة إضافية في الخارج سيستقطب 6000 عارض. (وأج)