صرح المدير الفني الوطني لاتحادية الملاكمة، مراد مزيان، في تصريح ل ''المساء''، أن الحصاد الذي عاد به المنتخب الوطني الثاني من بطولة إفريقيا للأمم التي جرت أطوارها بمدينة غابورون ببوتسوانا على مدار أسبوع ( 9 - 16 جوان)، فاق كل توقعات الهيئة الفدرالية ويمكن وصفه ب''الجيد". وأوضح محدثنا أن الجزائر احتفظت باللقب القاري بعد تحقيقها المركز الأول في الترتيب العام، متقدمة جزر موريس وبوتسوانا (البلد المنظم) التي جاءت في المركز الثالث. وكان إحراز الميداليات الذهبية من إبراهيم أوكيل وزهير قداش وسفيان طابي وهشام كيلوار، والفضيات من فاهم حماشي ورامي أوشاش، بالإضافة إلى برونزية الملاكم أحمد مزيان. وفي سياق متصل، أكد مزيان أن أسرة الملاكمة متفائلة بالمردود الذي قدمه سبعة ملاكمين في هذه الدورة التي شارك فيها أكثر من 150 ملاكما. مشيرا إلى أن المستوى التقني للدورة كان جيدا ومفيدا في آن واحد، حيث سمح للملاكمين الجزائريين بالاحتكاك مع خيرة الملاكين الأفارقة، خصوصا الذين تأهلوا إلى ألعاب لندن الأولمبية. ومن جهته، قال الناخب الوطني عز الدين عقون : '' الموعد القاري كان إيجابيا على كافة الأصعدة بدءا بالمستوى التقني الذي أبانت عنه عناصر دولية جديدة، إلى جانب المشاركة النوعية والقياسية للملاكمين، لا سيما من فئة الأواسط، وصولا إلى الظروف التي جرت فيها المنافسة''. وتابع عقون : '' التتويجات التي حققها ملاكمونا هي ثمرة كد وعمل طيلة سنوات، حيث برهنوا على قوتهم ونيتهم في تحقيق المزيد من النجاحات، حتى تضمن الملاكمة الجزائرية الخلف الذي بإمكانه إعلاء الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية''. وكان المنتخب الوطني قد أحرز في النسخة السابقة من البطولة الافريقية التي نظمتها الجزائر سنة عام ,2010 على سبع ميداليات منها خمس ذهبيات وفضية وبرونزية.