نفى السيد بدر الدين غربي، مدير مديرية الشباب والرياضة في تصريح مقتضب ل«المساء»، أن يكون أعطى موافقته بتوسيع التركيبة البشرية للجمعية العامة لفريق جمعية وهران، لدى استقبال بومدين لحمر رئيس مصلحة الرياضات بنفس الهيئة، في وقت سابق، وأوضح غربي يقول «أن الجمعية العامة سيدة سواء انعقدت بقائمة 95 عضوا أو 155، وهي التي ستقرر مادامت هي التي تملك صلاحيات ذلك، وعلى أسرة جمعية وهران حل الخلاف الموجود بين أعضائها، فأنا وهيأتي لم نقم سوى بفعل خير ووساطة للم شمل أسرة هذا الفريق العريق الذي نحترمه جميعا». غربي كشف أيضا، أنه هاتف المسير العربي أومعمر، وطلب منه استقبال والاجتماع بممثلي الأعضاء المقصيين لدراسة حالاتهم واحدة بواحدة، وهو ما استجاب له، متمنيا أن يؤول إلتئامهم إلى نتيجة إيجابية تنهي خلافهم نهائيا. وكان ممثلو الإدارة الحالية وهم مورو محمد والكاتب العام موسى والمكلف بالأمن في الشركة الرياضية مروان باغور، قد تنقلوا إلى مقر مديرية الشباب والرياضة للاحتجاج على ما سموه « تعدي هذه الهيئة الرياضية على القانون» بموافقتها إدماج ال60 عضوا في التركيبة البشرية للجمعية العامة بلسان أحد إطاراتها بومدين لحمر، وهو مانفاه هذا الأخير ومسؤوله المباشر غربي، وهو ما تسبب أيضا في تشنج أعصاب ممثلي هؤلاء الأعضاء الذين تنقلوا بدورهم مرات إلى مقر المديرية ودون ملل للاحتجاج والاستفسار منها «عن هذا التراجع في قرارها»، حسبها. من جهة أخرى، ناشد المدافع الأيسر بلقروي هشام مسيري جمعية وهران تسهيل عملية انتقاله آلى اتحاد الحراش، الذي قال عنه بأنه فريق مناسب له، بعدما اقتنع بخطاب مدربه بوعلام شارف ويريد اللعب تحت إشرافه، علما أن بلقروي لعب نصف الموسم الماضي معارا لفريق وداد تلمسان، لكنه رفض العودة إلى فريقه الأصلي جمعية وهران بعد نهاية فترة إعارته، ويكون قد طلب - حسب مصادر مقربة من الإدارة - مبلغ 350 مليون سنتيم لإعارته من جديد ولموسم واحد فقط، علما أن عقد المدافع الأيسر السابق للمنتخب العسكري يمتد إلى غاية شهر جوان 2013.