نظر مجلس قضاء بومرداس خلال الأيام الماضية في قضية الاختطاف الذي تعرضت له قاصر لم يتجاوز سنها 15 سنة، من طرف ثلاثة شبان وحجزها لمدة ثلاثة أيام ثم قاموا باغتصابها عدما هددوها بالسلاح الأبيض، وحسب ما دار في المحاكمة فإن الضحية المنحدرة من مدينة الرغاية، حضرت جلسة المحاكمة وعلامات الحمل كانت بادية عليها رغم أنها قاصر لا يتجاوز سنها 15 سنة، حيث بدأت في رواية قصة اختطافها التي تعرضت لها قبل حوالي سبعة أشهر، حينما كانت ضيفة عند جدتها الضريرة، ليترصّدها أحد الشباب القاطن أمام منزل جدتها، قبل أن يستغل فرصة انفراد الضحية ليتصل بصديقيه ويهاجمها بسكين، طالبا منها الركوب في السيارة. حيث تم اقتيادها إلى منزل مهجور أين تم اغتصابها بالتناوب، وتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض على مدار ثلاثة أيام، ليقرر المختطفون إطلاق سراحها خوفا من تدهور حالتها الصحية، مهددين إياها بالتصفية في حال تقديم أيّة شكوى في حقهم إلى مصالح الأمن والشرطة، الضحية التي بدت علامات الانهيار عليها تمكنت وبصعوبة كبيرة من الوصول إلى أقرب مركز للأمن أين أودعت شكوى بالمتهمين، خاصة بعدما اكتشفت أنها حامل من عملية الاغتصاب التي تعرضت لها، حيث تم إلقاء القبض على المتهم الرئيسي وإداعه الحبس المؤقت على أساس جريمة الخطف وهتك عرض قاصر بالعنف تلقت تهديدات بالقتل والتصفية من طرف المتهمين الآخرين، وخلال المحاكمة أنكر المتهم جلّ التهم المنسوبة إليه، وهو ما لم يقنع هيئة المحكمة التي قضت في حقه بعقوبة السجن نافذة لمدة ثلاث سنوات .