شكلت استقالة ديديي ديشان من العارضة الفنية لفريق أولمبيك مرسيليا والتحاقه بالديكة نقطة تحول كبيرة لبعض الدوليين الجزائريين، وستحدد مصير بعض الفرنكو - جزائريين فيما يخص اختيارهم البلد الذي سيدافعون عن الوانه. عمراني وعماري يرقيان من بين الحقائق التي تؤكد كره هذا المدرب لكل ما له علاقة بالجزائر، أنه بعد وضعه لزياني على قائمة المسرحين بمجرد وصوله، وعدم منحه الفرص للاعبي الآمال عمراني وعماري طيلة الموسم، جاء امضاء الشاب ذي الاصول الجزائرية رسبنتينو يومين فقط بعد رحيله، ما يؤكد ان قائد الديكة السابق كان له يد في تعطيل الصفقة. بودبوز يقترب أكثر بعد السكوت والغموض الذي اكتنف قضية انتقال بودبوز الى عاصمة الجنوب الفرنسية، جاءت آخر الاخبار تؤكد اتفاق هذا الاخير وقبوله اللعب للنادي الفرنسي الاكثر شعبية في الجزائر وان المشكل الان فقط في الشق المالي، حيث تطالب ادارة سوشو ب 8 ملايين اورو مقابل تسريح النجم الجزائري، في حين عرض جوزي انيغو 6 ملاين وان الامور ستعرف تطورات جديدة في الايام المقبلة. لاعبون جزائريون على طاولة انيغو بالإضافة الى بودبوز وراسبنتينو، تشير عديد المصادر الفرنسية الى تقدم ادارة أولمبيك مرسيليا بعرض لنظيرتها الميلانية للاستفادة من خدمات الدولي الجزائري جمال مصباح على سبيل الاعارة، هذا الاخير لم يذكر اسمه بتاتا في ظل وجود ديشان، ليعرف خروجه طلبا متزايدا للجزائرين في نادي مرسيليا على غرار حمومة وكذلك قادير الذي يوجد في مفكرة جوزي انيغو . من جهة اخرى، منح المدرب الجديد ايلي بوب الفرصة للشابين بلال عمراني و نجيب عماري اللذين رقيا الى الفريق الاول، عماري لم يخيب في اول لقاء ودي يخوضه رفقة ناديه الذي يتربص بكرانس مونتانا بسويسرا، حيث ساهم في التعادل اما سيون السويسري وذلك بتقديم كرة التعادل للوييك ريمي. نهاية معاناة جيل مع ممارسات مدرب عنصري سيشكل تعيين ديديي ديشان على رأس العارضة الفنية لمنتخب فرنسا، حاجزا امام اللاعبين مزدوجي الجنسية باللعب للديكة، حيث اشارت عديد المصادر القادمة من باريس إلى ان المدرب الجديد سينهي عهد بن عرفة وناصري مع التريكولور، وهذا ما يؤكد عنصرية هذا الرجل لكل ما هو عربي، من جهة أخرى، فإن سياسة ديشان ستعود بالإيجاب على المنتخب الوطني، حيث سيكون لبعض اللاعبين خيار واحد هو المنتخب الوطني، فمن الصعب ان يحصل كل من غلام، ابراهيمي، بلفوضيل، طافر وحتى راسبنتينو على فرصة مع منتخب فرنسا وان الطريق معبد امام الاتحادية من اجل خطف هذه الاسماء، خاصة مع سياسة مدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي لا يستدعي اي لاعب حتى يبدي استعداده لذلك علانية و يبقى الاختيار في يد المدرب وذلك من اجل ضمان استقرار المجموعة وعدم احساس اي لاعب انه نجم فوق العادة.