أطلق المركز الولائي لحقن الدم بولاية البليدة خلال هذه الأيام الرمضانية حملات للتبرع بالدم في أوساط المصلين وذلك في إطار برنامج سطر لذات المناسبة. وبرمج المركز، حسبما ذكره، أمس، رئيس مصلحة حقن الدم، السيد شايب محمد، تنظيم هذه الحملات ليلا على مستوى المساجد الكبرى للولاية لتحسيس أكبر عدد من المواطنين بضرورة التبرع بدمهم. (وأ) وتنظم هذه الحملة المنظمة بالتنسيق مع جمعيتي "الحياة" لترقية التبرع بالدم والأعضاء وكذا "نور اليتيم" بمساجد "سعد بن أبي وقاس" بحي الرامول بالبليدة، "علي بن أبي طالب" بحي 18 ببوفاريك و«مسجد الفرقان" بأولاد يعيش وكذا بالقاعة المتعددة الرياضات المحاذية لمسجد البدر بعاصمة الولاية، مما يمكن المواطنين الراغبين في التبرع بدمهم التقرب من مركز حقن الدم الواقع قرب وحدة "امحمد يزيد"، حيث يجدون في خدمتهم طاقما طبيا مؤهلا -يضيف المتحدث-. وتأتي هذه الحملة التي ينظمها المركز للمرة الثالثة على التوالي لتلبية احتياجات المستشفيات بهذه المادة الحيوية، خاصة وأن المركز يموّن عدة مستشفيات من وسط البلاد على غرار الجزائر العاصمة، تيبازة وعين الدفلى. ودعا المسؤول -في هذا السياق- المواطنين إلى التقرب من المساجد التي تنظم بها هذه الحملات لمساعدة المرضى الذين هم في حاجة إلى قطرة دم تنقذ حياتهم، خاصة وأن ولاية البليدة منطقة عبور وتكثر بها حوادث المرور. ويكثر الطلب بقوة على الصفائح والفصائل السلبية، التي غالبا ما يضع نقصها المركز في موقف حرج نتيجة عدم إمكانيته تلبية حاجيات المستشفيات المستعجلة. وقد مكنت حملة التبرع المنظمة في 2011 من جمع كمية هامة من الدم قدرت ب 1910 أكياس ساهمت في تلبية حاجيات مستشفيات الولاية بهذه المادة الحيوية وحتى طلبات مستشفيات الولايات المجاورة. ويطمح القائمون على العملية هذه السنة تجاوز هذه الكمية، حيث يعولون كثيرا على المتبرعين في الاستجابة لدعوات التبرع.