تكون الملاكمة الجزائرية اليوم على موعد مع المنازلة السادسة التي ينشطها محمد فليسي في وزن (49 كلغ)، و كلها أمل في حجز البطاقة الرابعة إلى الدور الثاني، تضاف إلى تلك التي اقتطعت من قبل عبد المالك رحو (75 كلغ) ومحمد أمين وضاحي (56 كلغ) وعبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ) الذي أعفي من خوض الدور الأول للمنافسة. ويعكف الطاقم الفني للفريق الوطني للملاكمة المكون من المدرب عز الدين عقون والمدير الفني الوطني مراد مزيان، على وضع الخطة التكتيكية المناسبة لمنافسي الملاكمين الجزائريين، بهدف حفظ ماء الوجه للرياضة الجزائرية خلال دورة لندن، و كذا بلوغ مبتغى الاتحادية الجزائرية للعبة المتمثل في الصعود إلى منصة التتويج. بالمقابل، بدأت تظهر بوادر خيبة المشاركة من خلال الانهزامات المسجلة في اليوم الثاني، وبالخصوص الملاكم عبد القادر شادي الذي كان منتظرا منه رفع العلم الوطني في سماء عاصمة الضباب... انهزم الملاكم الجزائري عبد القادر شادي (60 كلغ) الذي احتل المرتبة الخامسة في اولمبياد بكين أمام التركي فتيح كلاس بنتيجة (15-8)، ويعد الإقصاء خيبة أمل كبيرة بالنسبة لشادي الذي كان يطمح إلى تحسين ترتيبه في لندن وحتى الصعود إلى المنصة. ومن قبل عرف مواطنه الياس عبادي (69 كلغ) نفس المصير بانهزامه أمام البريطاني ايفان فريدي بنتيجة (18 -10)، ففي أول مشاركة له في الاولمبياد، أبلى الملاكم الشاب (20 سنة) البلاء الحسن أمام منافس وجد بعض المساعدة من الحكام، في هذا الشأن قال المدير الفني الوطني مراد مزيان : “ لقد أدى الياس مباراة جيدة وأقول بأنه كان أحسن من منافسه الذي وجد مساعدة من الحكام... إنها عوامل خارجية لا يمكننا التحكم فيها... الملاكم أصيب بخيبة كبيرة بعد إقصائه وسنعمل على مساعدته لتجاوز ذلك”.