جدد السيد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي موقف الحزب بخصوص ضرورة تقديم دعم عمومي للصحافة المكتوبة وفق ضوابط معينة، ودعا إلى إدخال التعدد في مجال الإعلام الثقيل، معتبرا أنها محطة لا مفر منها، لكن بإمكانات جزائرية محضة في إطار شراكة بين القطاع العمومي والقطاع الخاص، بما يضمن لصوت الجزائر أن يذاع وسط عالم التكتلات· السيد أويحيى في احتفالية أقامها الأرندي أمس بفندق السفير على شرف الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، أكد بأنه يحق للجزائريين أن يفتخروا باكتسابهم لصحافة تتميز بديناميكية ونشاط جعلتها في صدارة مثيلاتها في بلدان الجنوب، ونوه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي باعتماد الحكومة مؤخرا لتشريع ينص على حماية الصحفي وقال أن المرسوم المحدد للنظام النوعي لعلاقات العمل الخاصة بالصحفيين، يعتبر خطوة أولية نحو قانون إعلام جديد، ولكنه شدد على عدم المساس بالكرامات، مشيرا إلى أن القذف والتشهير أمر غير مقبول في كل البلدان، وبالمقابل فإن الإختلاف في الرأي من الطبيعي أن يرافق التعددية التي اختارتها بلادنا بصفة نهائية كمرتكز أساسي لمختلف تحولاتها· وسجل السيد أويحيى باعتزاز وجود 300 عنوان 70 منها يومي، وهو رقم مثلما أضاف أثبت أن عائلة الصحفيين قادرة على التجديد والإستمرار بفضل حنكة الجيل القديم وكفاءة المواهب الشابة· وعرفت هذه الإحتفالية توزيع هدايا تقديرية على الصحفيين بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي من بينهم وزير الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة·