كشف السيد شقرة يوسف رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين في تصريح ل "المساء" عن الجهود التي تبذل من أجل إعداد قانون الكاتب الجزائري، مشيرا في هذا الصدد الى أن الإتحاد فكّر في مسألة اعداد قانون الكاتب الجزائري الذي تم طرحه في لقاءاته مع السيدة وزيرة الثقافة التي أبدت كما قال ارتياحا وقبولا للفكرة، مضيفا بأنه سيتم توسيع المشاورات لاعداد ورقة للإثراء والمناقشة تقدم بعد ذلك عبر القنوات القانونية للجهات المختصة· وعن أهم الأفكار التي يتضمنها قانون الكاتب الجزائري، أشر المتحدث الى أنه يتطرق الى مسألة تقاعد الكاتب وقضية الكاتب البطال وكذا حقوقه المادية من نتاجه في مختلف المنابر الإعلامية على اختلافها، الى جانب الاهتمام بالكاتب اجتماعيا·· مؤكدا بأن هذه النقاط ما هي في الواقع إلا جزء من ملف كبير يحمل بين طياته الحقوق والواجبات· وفيما يتعلق باشكالية الطبع التي في كثير من الأحيان تؤرق الأدباء والمبدعين، أشار رئيس الكتاب الجزائريين بأن موضوع الطبع أضحى مفتوحا لكل الأعضاء المنتمين للاتحاد الذين يتوجب عليهم تقديم مخطوطاتهم الى فروع ولايتهم للتكفل بها، ثم رفعها الى الاتحاد على المستوى المركزي الذي سيعمل بدوره على طبعها بالتنسيق مع وزارة الثقافة ضمن سياستها المنتهجة في إطار تشجيعها لنشر الإبداع خلال سنتي 2008 و2009·