وكان وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار قد أشاد بمطار هواري بومدين عند إستقباله للبطل الأولمبي, العداء الفذ الذي قدم للجزائر وشعبها هديه لا تقدر بثمن -مؤكداً- أنه مثال ينبغي على رياضة النخبة الإقتداء به, كما أن هذا الإنجاز رسالة واضحة للعمل الدؤوب والإجتهاد المتواصل الذي كلل بالنجاح (...) وعلى الرياضيين الآخرين إنتهاجه لتشريف بلدهم, كما قال. من جانبها, عبرت البطلة الأولمبية ( 1500م) بسيدني سنة 2000, نورية بنيدة مراح -التي كانت من ضمن الوفد الأخير بلندن الذي حل بأرض الوطن- , عن فخرها وفخر الجزائر بالإنجاز الذي حققه مخلوفي 12 سنة بعد ميدالية حسيبة بولمرقة ونورالدين مورسلي بسيدني. “ هذه مفخرة لألعاب القوى الجزائرية, أشكر جزيل الشكر مخلوفي الذي مثل الجزائر أحسن تمثيل في الوقت الذي عادت فيه الرياضات الأخرى خاوية الوفاض”, مشيرة إلى أن الجزائر حصدت أربع ميداليات أولمبية في ملكة السباقات 1500 م منذ بدء الأولمبياد”. للتذكير توج توفيق مخلوفي بطلًا أولمبياً في مسافة 1500 متر بتحقيقه في النهائي بلندن وقت قدره 3 د و 34 ث و 100/08 .وتقدم على الأمريكي ليونيل مانزانو في المرتبة الثانية ب3 د و 34 ث و 100/79 وعلى المغربي عبد العاطي ايغيدار في المربتة الثالثة ب 3 د و 35 ث و 100/13 .