يزور وفد أمريكي يتكون من عشرين رجل أعمال في قطاع الطاقة الجزائر وحاسي مسعود في الفترة الممتدة بين ال29 سبتمبر وال5 أكتوبر وذلك من اجل البحث عن فرص جديدة للاستثمار في الجزائر، حسبما علم أول أمس لدى سفارة الجزائر بواشنطن. وتتكون هذه البعثة الاقتصادية الأمريكية التي بادرت بها السفارة الجزائرية ومجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي من شركات أمريكية تشمل مجموعة من النشاطات في قطاع المحروقات على غرار البترول والتكنولوجيات الخاصة به والبيتروكيمياء والتكريروالخدمات والمنتجات الكيميائية. ومن بين هذه الشركات الأمريكية هناك هاليبورتون وأنداركو وتكساس لتقنيات النفط ومجمع تكرير الباسيفيكي (باسيفيك رافينري غروب) وآر بروداكت كيميكال وإينرجي أن وودر. وسيجري رجال الأعمال الأمريكيون خلال إقامتهم بالجزائر محادثات مع مسؤولين بوزارة الطاقة والمناجم وسوناطراك وفروعها. كما سيقومون بزيارة إلى حاسي مسعود ليلتقوا بمسؤولين عن مؤسسات القطاع المتواجدة هناك. للتذكير، فإن الولاياتالمتحدة قد بقيت سنة 2011 أول زبون للجزائر بما قيمته 03ر15 مليار دولار من الصادرات الجزائرية (46ر20 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات الجزائرية) وسادس ممون لها بقيمة 16ر2 مليار دولار من الصادرات الأمريكية (6ر4 بالمائة من الحجم الإجمالي للواردات الجزائرية). (و.ا)