لا يزال أصحاب ملفات السكن الاجتماعي ببلدية أولاد أبراهم الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج، ينتظرون الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي بفارغ الصبر، وهي السكنات التي استفادت منها البلدية في الأعوام الأخيرة، بحيث انتهت الأشغال ب 50 وحدة سكنية من أصل 200 وحدة سكنية استفادت منها عام 2010. حيث أكد بعض أصحاب الملفات الذين التقت بهم «المساء»، أنهم قاموا بمراسلة السلطات المعنية للتعجيل في توزيع هذه السكنات من أجل تخفيف أزمة السكن عنهم، في حين تقطن العديد من العائلات تحت أسقف سكنات هشة مهددة بالانهيار في أي وقت، حيث وقفنا على وضعية بعض العائلات الكبيرة التي لا تزال تقطن في سكنات ضيقة، الأمر الذي أجبر العديد منهم على الاستئجار، وهي المصاريف التي أرهقت كاهلهم، مؤكدين أن السكنات المنجزة انتهت بها الأشغال بنسبة 100%، بما فيها التهيئة الخارجية. من جهته رئيس بلدية أولاد أبراهم، السيد مليجي شريف، أكد لجريدتنا أنه فعلا جميع الأشغال فيما يخص حصة مقدرة ب 50 سكنا اجتماعيا، وهذا من أصل حصة إجمالية استفادت منها البلدية قدرها 200 وحدة. وأشار رئيس البلدية إلى الانطلاق في برامج سكنية جديدة، فيما يتم القيام ببرامج أخرى تتواجد في طور الإنجاز، وأن موعد توزيع الحصة المنجزة مرتبط بمدى تقدم تحقيقات اللجنة المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي على مستوى الدائرة، مشيرا إلى استقبال المصلحة المعنية لأزيد من 400 طلب على السكن الاجتماعي لوحده، وقال إن أقصى أجل لن يتجاوز شهر ديسمبر اللاحق. كما أكدت مصادر من دائرة رأس الوادي على تلقي سلطات الدائرة لتعليمات من السلطات الولائية، تحثها فيها على التحضير الجيد ومتابعة المشاريع السكنية ومشاريع التهيئة الخارجية لإنهائها بصفة كلية، مع الفصل في قوائم المستفيدين من السكنات المكتملة قبل نهاية العام الجاري 2012، وذلك لتوزيعها على مستحقيها، وهذا ما أكده وزير السكن والعمران السابق نور الدين موسى، في زيارته الأخيرة التي قادته إلى ولاية برج بوعريريج.