قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق والضابط في جيش التحرير الوطني السيد عبد الحفيظ أمقران أن أحد جنرالات فرنسا صرح بقسنطينة وذلك بعدما شهدت بعض ولايات الوطن كقالمة وسطيف وخراطة مجازر وحشية اثر خروج الجزائريين في الثامن ماي في مسيرة سلمية يطالبون فيها فرنسا بالوفاء بعهدها قال انه يمنح 10 سنوات لفرنسا قبل أن تثور الجزائر وفعلا لم تمر 9 سنوات على ذلك التاريخ حتى جاءت ثورة التحرير الكبرى. واعتبر المتحدث في تصريح ل "المساء " أن النصر الحقيقي للثورة الجزائرية كان يوم ال19 مارس 1962 عندما جلس الجزائريون مع الفرنسيين على طاولة التفاوض في مفاوضات افيان واعترفت على إثرها فرنسا بسيادة الجزائر واستقلالها. وحسب السيد عبد الحفيظ أمقران فان مجازر 8 ماي 1945 خلفت إضافة إلى ال45 ألف شهيد تدمير وحرق 45 قرية بأكملها في هجمة عدوانية شرسة شارك فيها الجيش الفرنسي برا وبحرا وجوا مورست فيها أبشع عمليات التقتيل والتعذيب موضحا أن كل هذه الأعمال قامت بها فرنسا في الثامن ماي 1945 بعد أن تحررت من قبضة النازية بفضل أبناء الجزائر.