اختتمت أمس الأبواب المفتوحة حول الاعلام والاتصال التي نظمتها وزارة الاتصال بورقلة منذ يوم الأربعاء الماضي، والتي عرفت مشاركة 34 عارضا من مختلف وسائل الاعلام ومؤسسات الاتصال، والتي كانت فرصة لسكان ورقلة للتقرب من وسائلهم الاعلامية المفضلة والتعرف عن قرب على القائمين عليها وطريقة عملها. واستقبلت هذه الأبواب المفتوحة التي نظمت بالقاعة البيضاوية بورقلة أعدادا قياسية من الزوار الذين توافدوا بكثرة على مختلف أجنحة الصالون والذين كانوا متشوقين للاطلاع على مختلف مراحل انجاز الجرائد وإعداد الحصص والأخبار السمعية والبصرية. ولم تمنع حرارة الجو الجمهور الورقلي من التقرب من مختلف المشاركين في الصالون والتساؤل حول القضايا التي تهمهم وبالرغم من أن سكان منطقة الجنوب عانوا لعدة سنوات من غياب العديد من الجرائد التي لم تكن تصل المنطقة او تتأخر في الوصول بسبب بعد المسافة بين الشمال والجنوب، الا أنهم اظهروا اهتمامهم بوسائل الاعلام المكتوبة التي تبقى الوسيلة الأقرب للمواطن لإسماع صوته في مختلف ارجاء الوطن ونقل انشغالاته للسلطات المسؤولة. وفي هذا السياق اعتبر العديد من سكان ورقلة الذين زاروا جناح "المساء" خلال هذه التظاهرة أن فتح المطبعة الجديدة التي دشنها وزير الاتصال يوم الأربعاء الماضي فرصة لتمكينهم من التعبير عن انشغالاتهم للمساهمة في خدمة التنمية المحلية مؤكدين على أهمية اهتمام الصحافة المحلية بنقل معاناة سكان المناطق النائية لإخراجها من العزلة ومحاربة الفقر، البطالة والآفات الاجتماعية بهذه المناطق عن طريق اعداد روبورتاجات وتحقيقات حول هذه المواضيع. كما كانت هذه الأبواب المفتوحة مناسبة للمشاركين في الصالون للتعريف أكثر بجرائدهم او بمحطاتهم الاذاعية والتلفزيونية وكيفية اختيار الصور والكاريكاتور للتعبير عن أفكار معينة وغيرها من المواضيع والتوجهات التي تؤخذ بعين الاعتبار في تناول المواضيع الاعلامية. وتميزت هذه الأبواب المفتوحة ببث حصص مباشرة عبر أمواج الاذاعة والتلفزيون بحضور الزوار الذين شاهدوا طريقة الاعداد والبث مباشرة من القاعة البيضاوية التي احتضنت التظاهرة. مبعوثة "المساء" إلى ورقلة :زولا سومر