يشتكي مواطنو بلدية الحراش بالعاصمة، من الفوضى العارمة الموجودة بمصلحة استخراج الوثائق الإدارية الأصلية بمصلحة الحالة المدنية، منها شهادة الميلاد رقم 12، كما أن صعوبة تحديد موعد لإيداع ملف جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف البيومترية أرهق المواطنين، بسبب التعطل المستمر لهاتف استقبال المكالمات وعدم رد الأعوان المكلفين على اتصالات المواطنين. وقد عبر مواطنو بلدية الحراش بالعاصمة، عن انتقادهم للصعوبات التي يجدونها في مصلحة الحالة المدنية لاستخراج الوثائق الأصلية، حيث يضطر المواطنون إلى قضاء وقت طويل في انتظار الحصول على شهادة ميلاد رقم 12، على سبيل المثال، علما أن الدفتر العائلي يتم إيداعه في الفترة الصباحية، واسترجاعه يكون في الفترة المسائية، ولا يسمح بالتأخر عن الموعد المحدد، مما يتسبب في حدوث بعض المناوشات بين المواطنين والأعوان، خصوصا السكان الذين يقطنون بعيدا عن مقر البلدية. وأكدت شهادات المواطنين ل«المساء”، أن سوء التسيير ولامبالاة عمال المصلحة بحقوق المواطن تتسبب في عرقلتهم لاستخراج الوثائق الأصلية التي لا تتطلب الكثير من الوقت، بالإضافة إلى التأخير، يتلقى المواطنون سوء معاملة من قبل الأعوان، من خلال توجيه كلمات غير لائقة بدل نصحهم بالصبر وعدم الاستعجال ومحاولة إيجاد الحلول التي تساعد الجميع. من جهة أخرى، يجد مواطنو بلدية الحراش صعوبة في تحديد وقت لإيداع ملف استخراج جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف البيومترية، مشيرين إلى أنهم يترددون على البلدية مرارا، بحثا عن موعد لإيداع ملفاتهم، لكن بدون جدوى، كما أن تعطل الهاتف وعدم الرد عليه من طرف الأعوان جعلهم يفكرون بأن الأمر يعتبر مضيعة للوقت، وهم بأمس الحاجة للجواز والبطاقة. ويطالب المواطنون مصلحة جوازات السفر البيومترية بدائرة الحراش، بضرورة إيجاد حل لهذا المشكل في أقرب وقت ممكن، وتسهيل الأمور لإيجاد مواعيد قريبة لإيداع ملفاتهم، علما أنهم قاموا بعدة مراسلات و شكاوى للجهات المعنية، لكن لم يتلقوا أي رد.