صوت رايوي استطاع أن يترك بصمة مميزة من خلال ديو ”كافية كي كنت” رفقة الشاب رشدي، تبحث عن عناصر الأغنية الرايوية التي تخدم الآذن والذوق، كونها ترفض تقديم الأغاني الهابطة، حتى وإن كلفها الأمر عدم طرح ألبوم، تعاملت مؤخرا مع المؤلف المبدع فريد عوامر والمؤلفة وهيبة بوذيب عضو لجنة تحكيم ”ألحان وشباب”، ”المساء” استضافت الشابة ليندة ونقلت لكم هذا الحوار. ماهو عمر ليندة الفني وما قدمته حتى الآن؟ لي 10 سنوات في عالم الفن، قدمت خلالها العديد من الديوهات الناجحة، على غرار ”كافية كي كنت” مع الشاب رشدي، وكذا ”الشيراطون”، كما قمت بجولات فنية على مستوى الوطن مع عبد الرحمان بوليفان الذي أشكره على تعامله المهني معي، إلى جانب الأعراس والحفلات التي حاولت من خلالها التواصل مع الجمهور وإسعاد العائلات الجزائرية.
وماذا عن جديدك الفني؟ أنا بصدد التحضير للألبوم الأول الذي سيصدر خلال الربيع، تعاملت فيه مع المؤلف توفيق عامر الذي أكن له احتراما كبيرا، وكذا الأستاذة وهيبة بوذيب الغيورة على الفن الجزائري، وأغاني وألحان الألبوم مناصفة بينهما.
ماهي سماته؟ هو ألبوم متنوع، سيصنع أفراح 2013، يضم أغاني عاطفية، رومانسية، مداحات وعلاوي، ومن بين أغانيه؛ "أنا أديت راجل”، ”وين ما تخليني تلقاني”، هو ألبوم مميز لأنه ببصمة الكبار، وسيكون قنبلة الموسم.
10 سنوات في الساحة الغنائية، ولم تسجلي عملا خاصا بك، لماذا؟ بكل بساطة، لأنني من النوع الذي يبحث جيدا فيما سيغني، فأنا لا أريد وضع صوتي على أي شيء، فالفن رسالة سامية لابد من احترام ما تحمله في طياتها، لهذا، انتظرت إلى غاية الوقت المناسب، حيث وجدت الشخصيات التي يمكنني التعامل معها بكل راحة، كما أنه لا يمكنني أن أُأدي شيئا لا أحس به.
هل من مشاريع أخرى في الأفق؟ نعم، فأنا بصدد التحضير لألبوم ”لايف” سطايفي يحمل مجموعة من الديوهات مع الشاب رابح الناي من سكيكدة، خاصة أنني أحييت عدة حفلات في ولاية سكيكدة، حيث احتضنتني دار الثقافة والسيد ياسين الذي أتعامل معه.
كلمة أخيرة؟ شكري وتقديري الكبيرين لكل الأشخاص الذين ساعدوني خلال مسيرتي الفنية، وعلى رأسهم مدير أعمالي الياس الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة، وكذا توفيق عامر الفنان الرمز والأستاذة المحترمة وهيبة ذيب.